يمثل الاحتفال بذكرى توحيد القوات الجوية والدفاع الجوي “يوم الوحدة” الذي يصادف السادس من يناير من كل عام، احتفاء بالمسيرة الطويلة الحافلة بالإنجازات للقوات الجوية والدفاع الجوي في دولة الإمارات، وكذلك بإنجازات القوات المسلحة التي اضطلعت منذ تأسيس الدولة بدور بارز في حماية مقدراتها، والدفاع عن ترابها الغالي في مواجهة كل الأخطار والتهديدات.
أصبحت القوات الجوية الإماراتية تتمتع بأقصى درجات اليقظة والقدرة والجاهزية للذود عن حياض الوطن وصون أمنه ورخائه واستقراره، وباتت قوة ضاربة ذات استراتيجية قادرة على الردع والدفاع عن تراب الوطن وسيادته، بل باتت تشارك بفاعلية كبيرة في مهمات إقليمية ودولية لديها القدرة على مواجهة التحديات كافة، بفضل ما تتمتع به من كفاءة عالية تتيح لها استخدام مختلف أنواع الأسلحة المتطورة من طائرات ومنظومات صاروخية من أحدث ما تنتجه تكنولوجيا العصر.
والقوات الجوية، وهي جزء لا يتجزأ من القوات المسلحة، تحرص كل الحرص على العمل بتوجيهات القيادة الرشيدة، واضعة نصب عينيها ضرورة استيعاب التكنولوجيا المعاصرة التي باتت سمة أساسية للأسلحة الحديثة في مجال القوات الجوية، وذلك من خلال تأمين البرامج التدريبية والتأهيلية التي تسهم في إيجاد كفاءات قتالية محترفة تواكب العصر وتتعامل مع معطياته بفكر مستنير، ويعود هذا المستوى المتميز إلى جهود القيادة الرشيدة وعلى رأسها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة “حفظه الله”، ويؤازره سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وسيدي سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة التي وفرت لأبنائها في مختلف أفرع القوات المسلحة، أحدث منظومات الأسلحة في العالم.
حفظ الله الإمارات وأدام عليها نِعَمَ الأمن والسلام والاستقرار، وكل عام وقيادتنا الرشيدة وقواتنا الجوية بألف خير.
