أكد الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في مؤسسة دبي الصحية ونائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية، أن «يوم الصحة العالمي هو فرصة مهمة لتعزيز مفهوم المنظومة الصحية الأكاديمية ودورها في الارتقاء بالخدمات الصحية. حيث نسعى جاهدين في دبي الصحية، أول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي، للارتقاء بالصحة، من خلال تقديم رعاية صحية تتمحور حول المريض أولاً».
وأضاف في كلمة له عبر مجلة «الجندي» بمناسبة يوم الصحة العالمي 2024 بأن «هذا النموذج المبتكر يسهم في دعم جهود حكومة دبي لتحقيق اقتصاد مستدام وقائم على المعرفة، ويعتبر رافداً مهماً لنمو وتطوير قطاع الصحة وتعزيز أدائه بالاعتماد على التعليم والأبحاث، ولا سيما أن التعليم المستمر يعتبر عنصراً أساسياً في تقدم العلوم الصحية. لذا، نحرص في دبي الصحية على توفير أفضل البرامج الأكاديمية والتدريبية للمتعاملين، في بيئة تشجع على الابتكار والعمل بروح الفريق، وذلك ترجمة لرؤية القيادة الرشيدة في إعداد وتطوير كوادر محلية متخصصة ومؤهلة لتلبية متطلبات مستقبل الرعاية الصحية وتعزيز المكانة التنافسية لدولة الإمارات على الصعيد العالمي».
يوم الصحة العالمي هو فرصة مهمة لتعزيز مفهوم المنظومة الصحية الأكاديمية ودورها في الارتقاء بالخدمات الصحية. حيث نسعى جاهدين في دبي الصحية، أول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي، للارتقاء بالصحة، من خلال تقديم رعاية صحية تتمحور حول المريض أولاً.
ويسهم هذا النموذج المبتكر في دعم جهود حكومة دبي لتحقيق اقتصاد مستدام وقائم على المعرفة، ويعتبر رافداً مهماً لنمو وتطوير قطاع الصحة وتعزيز أدائه بالاعتماد على التعليم والأبحاث، ولا سيما أن التعليم المستمر يعتبر عنصراً أساسياً في تقدم العلوم الصحية. لذا، نحرص في دبي الصحية على توفير أفضل البرامج الأكاديمية والتدريبية للمتعاملين، في بيئة تشجع على الابتكار والعمل بروح الفريق، وذلك ترجمة لرؤية القيادة الرشيدة في إعداد وتطوير كوادر محلية متخصصة ومؤهلة لتلبية متطلبات مستقبل الرعاية الصحية وتعزيز المكانة التنافسية لدولة الإمارات على الصعيد العالمي.
وتُظهر التطورات الحالية في القطاع الصحي زيادةً ملحوظةً في الاهتمام بتأهيل وتمكين الكوادر الصحية التي ستقود مستقبل الصحة، حيث استثمرت دولة الإمارات بشكل كبير في تدريب الكوادر الصحية داخل المنظومة الصحية في دولة الإمارات وفي أهم الأنظمة الصحية حول العالم، ووضعت التعليم الطبي على رأس أولوياتها مما يعود بالفائدة على تطوير القطاع الصحي ككل.
