الدكتور راي جونسون
الرئيس التنفيذي لـ"ASPIRE"
Dr. Ray O. Johnson
CEO, ASPIRE

أبوظبي تفتح آفاقاً جديدة لتكنولوجيا الروبوتات المستقلة

أصبحت تكنولوجيا الروبوتات المستقلة مكوناً أساسياً في حياتنا اليومية في دولة الإمارات، التي تستعد بدورها لتصبح واحدة من أكثر الدول تقدماً في العالم. وتعد الروبوتات والتقنيات المستقلة ركيزة أساسية في هذه الأجندة، وهو ما يؤثر على العديد من الصناعات ذات الأولوية، بما في ذلك التصنيع والجراحة والأمن والتسليم.

ويكمن التعاون في صميم الرؤية الشاملة لدولة الإمارات في ما يخص التكنولوجيا المستقلة، إلى جانب تسريع قصص النجاح والاستفادة من الاستراتيجيات المبتكرة الجديدة.

وقد نجحنا، كدولة، في أن نحقق تقدماً ملحوظاً لدرجة أننا استطعنا تمكين الروبوتات من العمل بشكل أكثر استقلالية في البيئات الديناميكية، مع دمج القدرات الروبوتية مع الجهد البشري. وهذا التعاون المتنوع يساعد على دفع المركبات الجوية غير المأهولة والسفن غير المأهولة لأداء مهام الملاحة والتحكم المعقدة.

ولتحقيق هذه الرؤية الطموحة، جمعت أسباير، ركيزة تطوير البرامج التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، الجامعات والمؤسسات البحثية والمبتكرين من جميع أنحاء العالم للمساعدة في تكييف ابتكارات الروبوتات مع الظروف والاحتياجات الواقعية من خلال تحدي محمد بن زايد العالمي الكبير للروبوتات البحرية.

وقد تم بالفعل الكشف عن المتأهلين للتصفيات النهائية للتحدي، حيث تمثل هذه المشاركات الروح الحقيقية للتعاون والتنوع بين الدول المشاركة. كما يعتبر تحدي محمد بن زايد العالمي الكبير للروبوتات البحرية في طليعة التجارب الابتكارية الرائدة، حيث يقدم حلولاً ملهمة لإحداث ثورة في الأتمتة والتقنيات الجوية والسطحية.

إن الفرق النهائية التي تم اختيارها عبر عملية صارمة استمرت عاماً كاملاً، تبرز روحاً تعاونية مذهلة من فرق الجامعات والمؤسسات البحثية القادمة من دول متعددة في جميع أنحاء العالم، ويشمل ذلك فريق “Fly Eagle” من الإمارات والصين، وفريق “KAIST” من كوريا؛ وفريق “Warsaw MIMotaurs” من بولندا؛ وفليق “UNIZG-FER” من كرواتيا؛ وفريق “ROC” من الدنمارك والسويد.

تمثل نهائيات التحدي، المقرر عقدها في فبراير 2024، تجربة أولى من نوعها تشمل تعاوناً متنوعاً بين المركبات الجوية والسفن غير المأهولة لأداء مهام الملاحة والتحكم المعقدة في بيئة بحرية مقطوع عنها إشارات أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية.

وفي إطار هذا التحدي، ستجتمع الفرق النهائية للعمل معاً على إيجاد حلول عملية لأهم لتحديات، والتي تشمل الصيد غير القانوني والقرصنة والتهريب والاتجار بالبشر.

يعد تحدي محمد بن زايد العالمي الكبير للروبوتات البحرية منصة مثالية لدفع الحدود التكنولوجية بهدف تحقيق حلول خارقة في مجال التكنولوجيا المتقدمة وترسيخ الدور الريادي لدولة الإمارات في مجال التكنولوجيا المستقلة على مستوى العالم.

كما يمثل التحدي خطوة تنموية نحو مواجهة التحديات الواقعية والمعقدة في العالم عبر حلول ملموسة تحقق أثراً قابلاً للقياس.

 

– الرئيس التنفيذي لأسباير

Facebook
WhatsApp
Al Jundi

الرجاء استخدام الوضع العمودي للحصول على أفضل عرض