في تقدم كبير في التكنولوجيا العسكرية، طورت روسيا نوعاً جديداً من الطائرات بدون طيار قادر على حمل وتشغيل نظام الصواريخ المضادة للدبابات 9K111 Fagot الموجه سلكياً بشكل مستقل، ويسمح لها بالاشتباك مع الأهداف دون سيطرة بشرية مباشرة.
ويراقب المحللون العسكريون هذا التطور عن كثب، لأنه قد تكون له آثار بعيدة المدى على الحرب الحديثة، وتثير قدرة الطائرة بدون طيار على إطلاق صاروخ مضاد للدبابات بشكل مستقل تساؤلات حول مستقبل القتال بدون طيار وإمكانية زيادة الأتمتة في ساحة المعركة.
وإدخال مثل هذه التكنولوجيا العسكرية المتقدمة يمكن أن يغير ميزان القوى ويدفع الدول الأخرى إلى تسريع تطوراتها في الحرب غير المأهولة.