محمد بن فاضل

وزير الدولة لشؤون الدفاع : التفوق العسكري ضرورة لحماية سيادتنا وضمان استقرارنا

أكد معالي محمد بن مبارك فاضل المزروعي وزير الدولة لشؤون الدفاع، أن القوات المسلحة الإماراتية، أثبتت منذ تأسيسها قدرتها على تحقيق الاستقرار الوطني والجاهزية المستمرة للدفاع عن سيادة البلاد ومصالحها، مشددا على أهمية الاستمرار في تطوير قواتنا المسلحة لمواكبة التطورات وزيادة قدراتها على التكيف مع التغيرات العالمية، خاصة في ظل ما يشهده العالم من تطورات سريعة وتزايد التحديات الأمنية والجيوسياسية.

وقال معاليه، في كلمة بمناسبة ذكرى توحيد القوات المسلحة الإماراتية الـ 48 الذي يوافق السادس من مايو من كل عام، .. إن قرار توحيد القوات المسلحة لم يكن مجرد خطوة تنظيمية، بل كان تأسيساً لنهج وطني يقوم على رؤية استراتيجية بعيدة المدى، فهذا القرار عزز من قدرة دولة الإمارات العربية المتحدة على مواجهة التحديات الجيوسياسية المحيطة بنا، ووضعنا على مسار قوي نحو بناء دولة حديثة وآمنة.

وأضاف معاليه : أثبتت القوات المسلحة الإماراتية، منذ تأسيسها، قدرتها على تحقيق الاستقرار الوطني والجاهزية المستمرة للدفاع عن سيادة البلاد ومصالحها، فالعالم من حولنا يشهد تطورات سريعة، والتحديات الأمنية والجيوسياسية تتزايد باستمرار، فلا بد من مواكبة التطورات، والاستمرار في تطوير قواتنا المسلحة لزيادة قدراتها على التكيف مع التغيرات العالمية.

وأكد معاليه أن التوجهات الاستراتيجية لدولتنا تنبع من إيماننا بأهمية التعاون الإقليمي والدولي، فمن خلال شراكاتنا وتحالفاتنا مع دول المنطقة والعالم، نسعى إلى تعزيز الأمن والاستقرار العالميين، ومن هذا السياق برهنت قواتنا المسلحة أنها ليست فقط درعاً قوياً للدفاع عن الوطن، بل هي أيضا قوة إنسانية فاعلة، فقد أظهرت قدرتها على العمل في ساحات المعارك وفي ميادين الإنسانية، حيث وقفت إلى جانب الأشقاء والأصدقاء في أوقات الشدة والأزمات، فكانت دائما في طليعة الجهود الدولية لمساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين، والمشاركة في عمليات حفظ السلام.

وقال معاليه : نحن نؤمن بأن السلام المستدام لا يتحقق إلا من خلال قوة عسكرية متطورة وذات كفاءة عالية، وهذا ما نسعى إليه باستمرار من خلال تطوير قدراتنا العسكرية، وتعزيز التقنيات الحديثة، وتأهيل كوادرنا الوطنية بأعلى المستويات، فالتفوق العسكري ليس مجرد هدف بل هو ضرورة لحماية سيادتنا وضمان استقرارنا.

وأضاف : أن الاحتفال بذكرى توحيد القوات المسلحة هو تأكيد على التزامنا بالاستمرار في هذا النهج، والتطلع نحو مستقبل يسوده الأمن والاستقرار، ففي هذا اليوم المميز، نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة “حفظه الله”، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وسمو أولياء العهود ونواب الحكام، ونعاهدهم أن نبقى جندا أوفياء لراية الوطن، مستعدين للتضحية بكل ما نملك من أجل رفعة الإمارات والدفاع عن حياضها، ولا يسعني إلا أن أتوجه بالشكر الجزيل إلى جميع منتسبي القوات المسلحة على تفانيهم وإخلاصهم في خدمة الوطن، وإلى أسرهم التي تدعمهم في هذه المهمة النبيلة، ولا ننسى شهداءنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم وسطروا أروع أمثلة البذل والعطاء في مسيرة قواتنا المسلحة لإرساء دعائم الأمن والاستقرار.

وأكد معاليه، في ختام كلمته، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، ستظل رائدة في مجال الأمن والاستقرار، هادفة إلى أن يعم السلام في العالم أجمع، بفضل رؤية قيادتنا الحكيمة، وتفاني قواتنا المسلحة، ووقوف شعبنا صفا واحدا لتحقيق الرؤية الوطنية؛ دامت إماراتنا مزدهرة، ودامت قواتنا المسلحة قوية ومنيعة.

Instagram
WhatsApp
Al Jundi

الرجاء استخدام الوضع العمودي للحصول على أفضل عرض