وزارة الدفاع تنظم مؤتمر الاتصالات وتقنية المعلومات في نسخته الأولى

وزارة الدفاع تنظم مؤتمر الاتصالات وتقنية المعلومات في نسخته الأولى

نظمت وزارة الدفاع مؤتمر الاتصالات وتقنية المعلومات السنوي في نسخته الأولى تحت عنوانمستقبل القيادة والسيطرة والاتصالات وتقنية المعلومات في ظل الثورة الصناعية الرابعةوذلك بفندق إرث أبوظبي.

شهد الافتتاح، سعادة اللواء الركن مبارك سعيد بن غافان الجابري، الوكيل المساعد للإسناد والصناعاتالدفاعية في وزارة الدفاع و عدد من كبار المسؤولين في الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة.

بدأت فعاليات المؤتمر بكلمة العميد الركن علي يوسف بن روغه الزعابي رئيس الإدارة التنفيذية للإتصالات وتقنية المعلومات في وزارة الدفاع، أكد خلالها أن دولة الإمارات أنعم الله عليها بقيادة تولي استشرافالمستقبل الأهمية القصوى، فكانت ولا زالت سباقة في رسم الخطوط الإستراتيجية، بنظرة ثاقبة، وعزم لاينثني فلطالما كانت دولة الإمارات سباقة للمستقبل على الأصعدة كافة، ولطالما كانت القوات المسلحة الشريكالأول والعضد المتين للدولة، تدفع معها عجلة التنمية، وتسعى لتنفيذ سياساتها والذود عن مكتسباتها.

وأشار إلى أن الثورة الصناعية الرابعة بدأت معالمها تتكشف مع أواخر القرن الماضي، وبدأت بالنضوج في مطلع الألفية، وأجبرت دول العالم على الالتفات لها والاستثمار فيها، لتنشأ في كنفها اليوم كقوة نوعية تنافس بها الدول، وتبشر بعصر جديد من القوة في مجال الذكاء الاصطناعي، وثروة البيانات الضخمة وفاعلية الأتمتة، وقدرات الأنظمة الذكية والواعية، وإنترنت الأشياء.

كما أشار إلى أن جيوش العالم بدأت بالفعل باتخاذ خطوات جادة لتبني الثورة الصناعية الرابعة وإدخالها في النسيج العملياتي، بل وتعمل بعض المؤسسات العسكرية بشكل دؤوب على رسم معالم الثورة وتحديدوتيرة تطورها وتوجيه معالمها بشكل فاعل فقد ارتفع حجم الإنفاق العسكري في تقنيات الثورة الصناعيةالرابعة خلال السنوات الأخيرة بشكل غير مسبوق في المشاريع البحثية بما يضمن تطوير تطبيقاتباستخدام تقنيات الثورة الصناعية الرابعة تخدم الظروف العملياتية الخاصة لكل مؤسسة عسكرية ويضمن تفوقها النوعي وكفاءة عملياتها وسرية معلوماتها، مما أسهم بشكل مباشر في تعزيز قدرات المؤسسةالعسكرية، ومكنها من استباق التهديدات وتقدير حجم المخاطر لتعزيز الأمن والسلم.

وأوضح أن الثورة الصناعية الرابعة ما هي إلا فرصة لنا لتجدد التزامنا بالحفاظ على القوة النوعية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وإثبات كفاءة قواتها، وبراعتها العسكرية، فنحن قد عقدنا عزمنا وأهدافنا واضحة،ورؤيتنا مستقيمة ، نستلهمها من قيادة رشيدة، ومبادئ واضحة، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع تنتهج منهجاً شاملاً في تبني مخرجات الثورة الصناعية الرابعة وتحديد معالمها، ويشكل العمل الاستراتيجي مع الشركاء من القطاع الخاص حجر أساس لهذه الإستراتيجية.

بعد ذلك بدأت جلسات المؤتمر والذي تناولت عددا من المحاور التي تبرز أهمية الثورة الصناعية الرابعة وعلاقتها بالمجالات العسكرية واستشراف معالم التحديات والفرص الخاصة بالقيادة والسيطرة والاتصالاتوالحاسب الآلي والفضاء والبيانات والذكاء الاصطناعي في ظل الثورة الصناعية الرابعة و تسليط الضوءعلى التحولات والتطورات العسكرية المصاحبة للثورة الصناعية الرابعة .

كما تناولت جلسات المؤتمر إبراز الجهود العلمية الحديثة في مجال القيادة والسيطرة والاتصالات والحاسبالآلي والفضاء والذكاء الاصطناعي و عرض أهمية المنتجات التقنية المساهمة في تطوير القدرات العسكريةفي ظل الثورة الصناعية الرابعة.

شارك في المؤتمر الشركاء الاستراتيجيون لوزارة الدفاع من مختلف المجالات التي تمثل الحراك التكنولوجي في دولة الإمارات والعالم .

Youtube
WhatsApp
Al Jundi

الرجاء استخدام الوضع العمودي للحصول على أفضل عرض