صدر مؤخراً للكاتب والخبير العسكري رياض قهوجي عن الدار العربية للعلوم ناشرون في بيروت، كتاب جديد بعنوان رئيسي «القوات الجوية وحروب المستقبل» وعنوان فرعي «مفاعيل تقدم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي » .
يتناول الكتاب المكون من 174 صفحة، التطور الذي تشهده القوات الجوية مع دخول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عالم التسلح، وخاصة مع ولادة قطاعات جديدة في هيكلية القوات المسلحة مثل قيادة الحرب السيبرانية وقيادة حرب الفضاء، لتشكل مع قيادة القوات البرية والجوية والبحرية هيئة موسعة لقيادة الأركان المشتركة في الجيوش المتقدمة.
ويرصد الكتاب عوامل تطور القوات الجوية والصاروخية، ودور التكنولوجيا ومدى تأثيرها على شكل العمليات الحربية والاستراتيجيات العسكرية. ويلقي الضوء على ما وصلت إليه قدرات القوى الجوية العالمية من تقدم سيرسم مسار تطورها في المستقبل.
كما تتناول فصول الكتاب أوضاع القوات الجوية في منطقة الشرق الأوسط، وكيفية تأثرها بالعوامل الجيوسياسية والحرب على الإرهاب والنزاعات الإقليمية. وتظهر كيف أن طبيعة الصراعات تداخلت مع التطور التكنولوجي وبات كلاهما يؤثر في الآخر، بحيث لم يعد من الواضح إذا كان سباق التسلح العالمي مرده شغف الإنسان لمعرفة حدود قدرة التقدم التكنولوجي أو سعي بعض القوى للسيطرة على العالم.
