دخل الأمريكي، جورج هود، وهو جندي سابق في مشاة البحرية «المارينز»، موسوعة غينيس للأرقام القياسية بعد تحطيمه الرقم القياسي في فئة الرجال لأطول فترة في وضعية «اللوح الخشبي» المعروفة بصعوبتها.
ووضعية اللوح الخشبي هي تمرين رياضي، يتطلب أن يثبت المرء جسمه وكأنه سيقوم بأحد تمارين الضغط، وتكمن صعوبة هذا التمرين باعتماده بشكل رئيس على لحاء العضلات المسؤولة عن تثبيت الحوض والوركين والعمود الفقري، ولا يقوى الإنسان العادي على تحمل ذلك الوضع إلا لدقيقتين.
والخطير في التمرين أنه في حال القيام بـ «وضعية اللوح الخشبي» بشكل غير صحيح، يمكن أن يعرض الرياضي لمشاكل خطيرة في العمود الفقري. وتمكن هود الذي يبلغ من العمر 62 عاماً، من البقاء في وضعية اللوح الخشبي ثماني ساعات و15 دقيقة و15 ثانية، وكان قد حطم الرقم القياسي لأطول فترة في الوضعية في عام 2001 عندما بقي فيها لمدة ساعة و20 دقيقة. وعندما حاول إعادة تسجيل الرقم القياسي في 2016، خسر لصالح الصيني ماو ويدونغ الذي بقي في الوضعية ثماني ساعات ودقيقة واحدة وثانية واحدة.
وقطع الرجل بعد خسارته قبل عامين، عهداً ليستعيد اللقب وتدرب من أجل ذلك سبع ساعات في اليوم لـ18 شهرا. مجموع المدة التي قضاها هود في التدريب على وضعية «اللوح الخشبي» حتى يوم المسابقة، بلغت حوالي 2100 ساعة، وفق موسوعة غينيس. وبعد نجاحه في انتزاع اللقب من جديد، ختم هود المنافسة بـ 75 «بوش أب» سريعة.
ورجح الرجل الستيني أن تكون هذه آخر منافسة يخوضها لطول وقت في وضعية اللوح الخشبي، لكنه قال إن هدفه القادم هو تحطيم الرقم القياسي لأكبر عدد من حركات «بوش أب» خلال ساعة واحدة والتي يصل عددها الآن 2806 مرات.
وقال هود في تصريحات صحفية «إذا كان هناك أي درس يمكن تعلمه من هذا، فهو أي شخص يمكنه فعل ما أقوم به».