قال سعادة الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع إن «دولة الإمارات تمضي في مسيرتها الريادية بالمجال الصحي انطلاقاً من الاستدامة وتحسين جودة الحياة كركائز أساسية في استراتيجية الرعاية الصحية، مستندة إلى رؤية استشرافية ودعم غير محدود من القيادة الحكيمة، حيث تُسطّر الإمارات فصولاً جديدة من الريادة، موطِّدة دعائم نظام صحي يضمن الرفاهية والازدهار لأفراد المجتمع. كما تؤكد دورها في رسم مستقبل الرعاية الصحية في المنطقة والعالم».
وأضاف في كلمة له عبر مجلة «الجندي» بمناسبة يوم الصحة العالمي 2024، بأن «الإمارات تشهد يوماً بعد يوم إنجازات متميزة تضاف إلى سجلها الحافل في قطاع الرعاية الصحية، مما يؤكد كفاءة منظومتنا الصحية وقدرتها على مواكبة أفضل المعايير العالمية، معززة بالابتكار والتكنولوجيا الرقمية المتقدمة لضمان وصول شامل وفعّال إلى الرعاية الصحية لجميع فئات المجتمع. وتتجسد هذه الإنجازات في مبادرات نوعية ومشاريع مبتكرة تصل إلى كل بيت في الإمارات وتضع صحة المجتمع في أعلى سلم الأولويات».
تمضي دولة الإمارات في مسيرتها الريادية بالمجال الصحي انطلاقاً من الاستدامة وتحسين جودة الحياة كركائز أساسية في استراتيجية الرعاية الصحية، مستندة إلى رؤية استشرافية ودعم غير محدود من القيادة الحكيمة، حيث تُسطّر الإمارات فصولاً جديدة من الريادة، موطِّدة دعائم نظام صحي يضمن الرفاهية والازدهار لأفراد المجتمع. كما تؤكد دورها في رسم مستقبل الرعاية الصحية في المنطقة والعالم.
وتشهد الإمارات يوماً بعد يوم إنجازات متميزة تضاف إلى سجلها الحافل في قطاع الرعاية الصحية، مما يؤكد كفاءة منظومتنا الصحية وقدرتها على مواكبة أفضل المعايير العالمية، معززة بالابتكار والتكنولوجيا الرقمية المتقدمة لضمان وصول شامل وفعّال إلى الرعاية الصحية لجميع فئات المجتمع. وتتجسد هذه الإنجازات في مبادرات نوعية ومشاريع مبتكرة تصل إلى كل بيت في الإمارات وتضع صحة المجتمع في أعلى سلم الأولويات.
ومن أبرز المبادرات والبرامج المبتكرة، أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع منصة البحوث الصحية الأولى على مستوى العالم العربي، في الوقت الذي فاق فيه معدل نمو البحوث الصحية في دولة الإمارات بثلاثة أضعاف المعدل العالمي. كما تم إطلاق لوحة بيانات قائمة على الذكاء الاصطناعي لمركز الطوارئ والأزمات والكوارث بالوزارة. وتطوير مشروع تحليل البصمة الكربونية في مستشفيات الدولة.
كما حصل البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة البشرية “حياة” على تقدير البرنامج الأسرع نمواً في العالم خلال 5 سنوات، وتم تحديث تطبيق “الحصن” بعد إضافة ميزات جديدة تشمل جميع التطعيمات الضرورية للأطفال. وفي نطاق آخر، تم إطلاق المبادرة الوطنية “نبراس” بهدف دعم قـدرات كوادر التمريض والقبالة للمشاركة في البحوث العلمية وتحسين الصحة العامة. كما أعلنت الوزارة عن مشاركتها في رئاسة التحالف من أجل العمل التحويلي في مجالي المناخ والصحة.
وبمناسبة اليوم العالمي للصحة، تجدد الوزارة الالتزام بأن يظل القطاع الصحي في الدولة درعاً لحماية صحة الوطن واستدامة عافيته، مؤكدة الفخر بجميع أفراد الكادر الطبي تقديراً لجهودهم وتفانيهم، في وقت تتصدر فيه الدولة عدة مؤشرات صحية عالمية وتواصل جهودها لتعزيز الثقة بمستقبل صحي مزدهر للأجيال.