شهد سعادة مطر سالم علي الظاهري وكيل وزارة الدفاع، حفل تخريج الدورة السابعة لدارسي كلية الدفاع الوطني، الذي جرى يوم 17 يونيو .2020
بدأ الاحتفال بالسلام الوطني، ثم تلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم، ثم ألقى قائد الكلية اللواء الركن طيار رشاد محمد سالم السعدي كلمة رحب فيها بسعادة مطر سالم علي الظاهري وكيل وزارة الدفاع راعي الحفل.
وقال: «يسرني أن أرحب بكم في حفل تخريج دورة الدفاع الوطني السابعة، لينضم إلى خريجي الكلية فوج جديد من أبناء الوطن الأوفياء الطامحين للاستمرار في المشاركة المخلصة لتحقيق رؤية قيادة وطننا المعطاء، وحماية مكتسباته وإنجازاته بكافة الموارد المتاحة، ومهما كانت التحديات والصعاب» .
وأضاف اللواء الركن طيار رشاد السعدي أنه في ظروف حاضرة مختلفة غير مسبوقة، نحتفل اليوم بإنجاز جديد لمؤسسة وطنية هي رمز للتضحيات الجسام الشاخصة في واحة الكرامة وميادين الشرف، إنها قواتنا المسلحة رمز العزة والمجد والإباء، ومنبع العطاء اللامحدود.
وأكد أن الإمارات اختارت أن تتخطى الزمن، تحت راية قيادة تمسك بزمام المبادرة في شتى المجالات، وتعزز موقعها الريادي في قيادة الإيجابية والطموح، إذ ضربت دولة الإمارات مع التاريخ موعداً يسجل حضورها اللافت للتعامل مع أزمة صحية عصفت بالعالم، ونالت دولتنا استحقاق جدارة وتقدير عالمي وهي تعبر الجائحة، وتدعم الإنسانية.
وأكد أن كلية الدفاع الوطني – وكما هي قواتنا المسلحة – تواكب العصر، وتستشرف المستقبل، وأصبحت علامة مميزة على خارطة العلوم والدراسات الاستراتيجية التي تُعنى بالأمن الوطني، والعمل على مد جسور الفكر الاستراتيجي اللازمة لفهم أسس التحليل والتخطيط الاستراتيجي، وإدارة وتوظيف موارد الدولة من أجل حماية المصالح الوطنية.
وأشار إلى أن الكلية توفر بيئة تعليمية تفاعلية، وتعمل على تحقيق أهدافها في سبيل تطوير قدرات قيادات وطنية واعدة، تكتسب مهارات نوعية تفيد المنظومة الوطنية لصناعة القرار، ويتمكن خريجو دورة الدفاع من المشاركة الفاعلة في التخطيط، والمشاركة الإيجابية في رسم وتنفيذ السياسات والاستراتيجيات الوطنية.
وأضاف: «ها هو عام الاستعداد للخمسين يحمل معه طوالع الأمل والعمل، للانطلاق إلى رحابة الأفق، مسخراً جنوده من أبنائه وشبابه للعمل بعزم واحد ولهدف واحد هو الوطـن الذي يقع رهان قادته على أبنائه.. وإننا نؤكد أن كلية الدفاع الوطني – وكما هي قواتنا المسلحة – تواكب العصر، وتستشرف المستقبل، إذ توفر الكلية بيئة تعليمية تفاعلية، وتعمل على تحقيق أهدافها في سبيل تطوير قدرات قيادات وطنية واعدة، تكتسب مهارات نوعية تفيد المنظومة الوطنية لصناعة القرار، ويتمكن خريجو دورة الدفاع من المشاركة الفاعلة في التخطيط، والمشاركة الإيجابية في رسم وتنفيذ السياسات والاستراتيجيات الوطنية، وقد كانت فترة الجائحة فرصة لتعلم الكثير» .
ورفع قائد الكلية أسمى آيات الولاء والشكر والتقدير مقروناً بالعرفان لقيادتنا الرشيدة في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة التي تولي الكلية اهتماماً خاصاً يتجسد في استمرار متابعة وتوجيهات سموهم النيرة، ودعمهم اللامحدود، وهذا إنما يحتم علينا صادق العمل، وأن نظل دوماً عند حسن ظن قادة الوطن، رموز عزته ومنعته، وسر تميزه ورخائه.
وحث الخريجين على جدية العمل كل في موقعه، مواكبين تحديات العصر ومواجهتها بعزم صادق لتحقيق تطلعات الإمارات، وحفظ أمنها الشامل ومصالحها.. كوطن لا يليق به سوى أن يتوشح العز والفخر دثاراً.
وفي ختام الحفل قام سعادة وكيل وزارة الدفاع بتوزيع شهادات الدورة في مجال الدراسات الاستراتيجية والأمنية على الخريجين، ثم التقطت لسعادته والخريجين الصور التذكارية، وهنأهم بنجاحهم وتمنى لهم مزيداً من التفوق والنجاح كل في موقعه من أجل خدمة وطنه ومجتمعه والإسهام بتطور ونهضة دولتنا العزيزة في شتى المجالات.