أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» فخره بمجتمع الإمارات بمختلف فئاته من مواطنين ومقيمين، والذي استطاع أن يمضي يداً بيد مع الحكومة بمختلف جهاتها، وأن يكون داعماً لجهودها وإجراءاتها، وأن يساهم بأدوار مختلفة نحو تحقيق هدف واحد، وهو أن تكون دولة الإمارات الأفضل تعافياً بعد انتهاء أزمة فيروس كورونا المستجد.
كما أكد سموه أن حكومة الإمارات أثبتت مع عودة الأعمال والأنشطة الاقتصادية في مختلف القطاعات أنها حكومة مستقبلية، تستطيع بفضل أبنائها وكوادرها أن تواكب كافة المستجدات، وقادرة بفضل أنظمتها وبنيتها التحتية أن تتأقلم مع مختلف التحديات.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه يوم 14 يونيو 2020 اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد بتقنية الاتصال المرئي «عن بعد»، حيث شدد سموه في بداية الاجتماع على أن كل فرد في الإمارات بلا استثناء لديه اليوم دور داعم للجهود الوطنية وفرق العمل في مختلف القطاعات، حيث قال سموه: «في الإمارات تطلعاتنا كبيرة.. وهممنا عالية.. والأهم من ذلك أن حكومتنا مرنة واستباقية.. وكفاءاتنا وفرق عملنا على قدر المسؤولية» .
كما قال سموه: «فريق حكومة الإمارات في مقدمة الصفوف.. قريب من المواطن والمقيم.. يحسن من خدماته.. ويجدد في قراراته.. والهدف هو بناء مستقبل يليق بأجيالنا القادمة بإذن الله».
وأضاف سموه: «العمل في حكومة الإمارات مستمر من الميدان.. وعن بعد.. بأسلوب جديد.. وأدوات مستقبلية.. ولا مكان للطرق القديمة في منظومتنا» .
وأشار سموه إلى أن: «أصحاب الهمم كانوا ولا يزالون أولوية.. ودعمهم محور اهتمامنا..حيث اعتمدنا نظاماً متكاملاً بالتعاون مع المؤسسات غير الحكومية لضمان توفير أفضل خدمات الرعاية والتعليم والتأهيل لهم». واطلع سموه خلال الاجتماع على مستجدات الإجراءات والقرارات الحكومية التي تم اتخاذها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، ونتائج هذه القرارات على مختلف القطاعات.