تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية انطلقت في أبوظبي يوم 13 يناير 2020، الدورة الثانية من برنامج “ المرأة والسلام والأمن”، بمشاركة واسعة من 11 دول إفريقية وآسيوية وعربية ضمت المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية اليمن وجمهورية بنغلاديش وجمهورية باكستان الإسلامية وجمهورية أفغانستان الإسلامية وغامبيا وغانا وتشاد والسنغال وجمهورية موريتانيا، إلى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة. ويهدف البرنامج الذي انطلقت دورته الأولى العام الماضي، إلى بناء قدرات المرأة ودعم مشاركتها في قطاعات العمل العسكري وحفظ السلام.
جدير بالذكر أن حوالي 50% من المشاركات في هذه الدورة يأتين من خلفيات عسكرية وشرطية ويخدمن في قوات بلادهن وتم ترشيحهن من قبل حكومات دولهن للمشاركة في هذا البرنامج التدريبي الرائد الذي تنظمه هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالشراكة مع وزارة الدفاع بدولة الإمارات العربية المتحدة والاتحاد النسائي العام.
وبهذه المناسبة.. أقيم حفل افتتاح الدورة الثانية من برنامج “المرأة والسلام والأمن” في مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية، تحت رعاية وزارة الدفاع بالدولة وبحضور كل من سعادة مطر سالم علي الظاهري وكيل وزارة الدفاع، واللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، وسعادة لانا نسيبة المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، ولفيف من كبار الزوار وسفراء الدول المشاركة في البرنامج، وممثلي البعثات الدبلوماسية العاملة في الدولة.
وقال اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان: “تفخر دولة الإمارات العربية المتحدة بتنفيذ الدورة الثانية من هذا البرنامج الذي يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لقرار مجلس الأمن رقم 1325 من خلال تدريب ضابطات قادرات على المشاركة في عمليات حفظ الأمن والسلام في مناطق النزاع أو الكوارث ونحن نعتز بشراكتنا المتنامية مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة فيما يخص ملف المرأة والسلام والأمن، والذي يعتبر إحدى أولويات المنظمة الدولية التي تدعمها دولة الإمارات، انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأهمية حماية المرأة وتمكينها وتأهيلها للمشاركة في حفظ السلام في مجتمعها وحول العالم”.
ويهدف برنامج “المرأة والسلام والأمن” إلى تعزيز مشاركة المرأة في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام وزيادة عدد النساء المؤهلات للعمل في القطاع العسكري وإنشاء شبكات لدعم النساء العاملات في القطاع العسكري وحفظ السلام.. وبعد نجاح الدورة الأولى من البرنامج الذي انطلق في بداية عام 2019، واجتياز 134 مشاركة عربية فترة التدريب بنجاح تم الاتفاق بين دولة الإمارات وهيئة الأمم المتحدة للمرأة على توسيع نطاق المشاركة لتضم دولا من إفريقيا وآسيا، في مبادرة غير مسبوقة في تاريخ المنظمة الدولية..