شهد معالي محمد بن أحمد البواردي وزير الدولة لشؤون الدفاع اليوم حفل تخريج دورة الحرب الثالثة لكبار قادة وضباط قواتنا المسلحة التي عقدت بكلية القيادة والأركان المشتركة بحضور معالي الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة.
بدأ الاحتفال بالسلام الوطني ثم تلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم بعدها ألقى العميد الركن مهندس أحمد المعلا نائب قائد كلية الحرب كلمة رحب فيها بمعالي وزير الدولة لشؤون الدفاع راعي الحفل والحضور .. مؤكدا أنه بناء على المرسوم الاتحادي الصادر عن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان “طيب الله ثراه، بإنشاء كلية الحرب، والذي جاء في عام الاستعداد للخمسين، تزامنا مع جهود الدولة وإعدادها لحقبة جديدة، وضمن رؤية استشرافية للمستقبل لتكون هذه الكلية منارة للعلم والمعرفة، ومعينا رافدا لقواتنا المسلحة.. فقد أدركت قيادتنا الرشيدة أن القوة العسكرية بعنصرها البشري القادر على توظيفها بالتكامل مع أدوات القوى الوطنية الأخرى هي صمام الأمان للدولة، فحرصت وزارة الدفاع على إنشاء هذه الكلية، واستثمرت فيها الجهد والوقت والموارد، لتصبح كلية حرب ذات كيان مستقل؛ لتقوم بمهامها بكل كفاءة واقتدار.
وأشار نائب قائد الكلية إلى أن العمل في الكلية سار بتفان مستمر لإنجاز هذه المهمة، فرسمت الكلية رؤية واستراتيجية واضحة المعالم، لتصبح مؤسسة عسكرية تعليمية رائدة في تأهيل القيادات العسكرية العليا، تنتهج من النزاهة والشفافية، والريادة والتميز، والبيئة التعليمية الايجابية والحرية الأكاديمية ذات المسؤولية البحثية قيما لها.
و هنأ نائب قائد الكلية في ختام كلمته الضباط الخريجين وقال : ” أيهــا الأخوة الخريجون.. لقد بـذلتم جهدا مقدرا في تحقيق متطلبات الدورة الأرقى في حياتكم المهنية، عملتم فأبدعتم، أفدتم واستفدتم، حتى تكللت مساعيكم بالنجـاح، فكنتم عند حسن الظن”.
وفي ختام الحفل قام معالي محمد بن أحمد البواردي وزير الدولة لشؤون الدفاع وإلى جانبه قائد الكلية بتوزيع الشهادات والجوائز على الخريجين.