قامت شركة “إيروفايرونمنت” مؤخراً باختبار طيران نسخة مختلفة من نظام المركبة الجوية “سويتشبليد “Switchblade الأبعد مدى والأقدر على حمل كميات أكبر من الذخائر.
بدأت اختبارات “سويتشبليد” الأكبر في السنة المالية 2020 لشركة “إيروفايرونمنت”. وبحسب تصريح لمصادر الشركة فإن هذه الاختبارات “تمت بنجاح” ، على الرغم من أنها لم تقدم أي تفاصيل.
وبالنظر إلى أن “سويتشبليد” تم طرحها في عام 2011 ، كأول نظام للذخائر “المتسكعة” التي تم اعتمادها واستخدامها في عمليات قتالية من قبل خدمة عسكرية، وبالذات من قِبَل الجيش الأمريكي ومشاة البحرية الأمريكية اللذين يستخدمان هذا النظام.
يبلغ طول نظام “سويتشبليد” الأصلي حوالي 0.6 م (23.6 بوصة)، ويبلغ مداه حوالي 5.4 ميل بحري (10 كم) ووزنه 2.5 كجم (5.5 رطل)، بما في ذلك وزن ذخيرة بحجم قنبلة يدوية في مقدمته.
وبالرغم من أن نظام ذخيرة “سويتشبليد” المتسكعة صغيرة بما يكفي لحملها داخل حقيبة الظهر فإنها قادرة على قتل جنود العدو أوإصابة وتدمير مركباته الخفيفة بدقة. يتم توجيه “سويتشبليد” إلى هدفه بوساطة جهاز تحكم عن بعد، ويحتوي على كاميرات إلكترو- بصرية أمامية وجانبية وكاميرا في مقدمته تعمل بالأشعة تحت الحمراء.
طور المصنعون الرئيسيون المنافسون للشركة ذخائر ارتشاح ذات نطاقات أطول ورؤوس حربية أكثر فتكاً، يمكن لبعضها اختراق الدروع، بما في ذلك الدبابات.
تمتلك الذخائر المضادة للدروع المضادة للدروع مدى ودقة أكبر وتكلفة أقل من الأسلحة المضادة للدبابات في الوقت الحاضر.