US-WEAPONS-WIRELESS-POLITICS

مسدسات ذكية تدخل أسواق الأسلحة الأمريكية

تدخل مسدسات “ذكية”، مصممة لتحديد من يمكنه الضغط على الزناد، سوق الأسلحة الأمريكية المزدهرة هذا العام، والهدف منها الحد من عدد ضحايا الأسلحة النارية، فيما يواجه المشرعون الفيدراليون طريقاً مسدوداً بشأن تنظيم حمل السلاح.

وتثير فائدة هذه التكنولوجيا ومدى موثوقيتها، بالإضافة إلى المعارك السياسية حول تنظيم حمل الأسلحة النارية، جدلاً منذ عقود، لكن مؤيّديها يقولون إنها فرصة لمنع الأطفال والمجرمين والأشخاص الذين لديهم ميول لإيذاء النفس، من الضغط على الزناد.

يستخدم النظام الذي تقدمه شركة «سمارت غانز» (Smart Gunz) التي يملكها رائد الأعمال «توم هولاند» رقائق “رفيد” (RFID) (بطاقات تحديد الترددات اللاسلكية)، على غرار الشارات التي يستخدمها كثر في سياراتهم لدفع الرسوم الإلكترونية، مثبتة داخل حلقات.

وعندما يمسك صاحب السلاح مسدسه بيده التي يضع فيها حلقة متصلة، تفتح آلية أمان ما يمكّنه من إطلاق النار.

وصممت شركة «هولاند» هذه التكنولوجيا خصوصاً للشرطيين الذين يخشون من أن يستولي مشتبه به على مسدسهم فيما يقبضون عليه، والأهالي الذين يخشون من أن يعثر أطفالهم على أسلحتهم النارية ويستخدمونها.

وقال «هولاند» “إن الأمر يتعلق فقط بسلامة السلاح. بالنسبة إلى المشترين الذين يريدون سلاحاً أكثر أماناً يمكنهم الحصول على هذه الأسلحة الذكية إذا كانوا يشعرون بحاجة ماسة إلى حماية أنفسهم”.

ويتوقع «هولاند» أن يبدأ بيع مسدساته التي قال إنها قيد التجربة من قبل شرطيين في أنحاء الولايات المتحدة، للمدنيين بحلول أبريل أو مايو 2022.

وقالت «جينجر تشاندلر» المؤسسة المشاركة لشركة «لودستار ووركس» لصناعة الأسلحة الذكية، إن نظام المصادقة هو بمثابة حاجز مادي ضد الحوادث وحالات الانتحار والجرائم، لكن أيضاً حاجز نفسي.

وأوضحت “في لحظة توتر، يلتقط الشخص المخوّل السلاح الناري، لكن عليه القيام بهذه الخطوة الإضافية التي تمنحه وقتاً ليفكر هل أريد فعلاً القيام بذلك؟”.

وتطور شركتها مسدساً عيار 9 مليمترات سيكون متاحاً في السوق بحلول العام 2023، يمكن تفعيله بثلاث طرق: عبر تطبيق يحمّل على الهاتف، أو باستخدام رمز سري أو عن طريق مستشعر بصمة الاصبع.

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية (AFP)

Instagram
WhatsApp
Al Jundi

الرجاء استخدام الوضع العمودي للحصول على أفضل عرض