قامت شركة «ريثيون Raytheon» مؤخرتً بتطوير وتصنيع وتسليم أول نظام على الإطلاق للاستشعار والرؤية الأمامية بالأشعة تحت الحمراء من الجيل الثالث بموجب عقد كانت قد أبرمته من قبل مع الجيش الأمريكي. يوفر هذا النظام الأحدث من نوعه للأشعة تحت الحمراء، )أو ما يُطلق عليه اختصاراً اسم نظام ،(FLIR يوفر للجنود المستخدمين أربعة مجالات للرؤية عبر نطاقات موجات الأشعة تحت الحمراء الطويلة والمتوسطة في ذات الوقت، إضافة إلى خط رؤية مستقر.
جهاز الرؤية الأمامية بالأشعة تحت الحمراء هذا عبارة عن نظام متقدم يستخدم الحرارة، وليس الضوء، للرؤية من خلال الظلام والدخان والمطر والثلج و/أو الضباب للتصويب والاستطلاع والإسناد بالنيران. بالمقارنة، لا تسمح أنظمة الجيل الثاني للجنود برؤية ساحة المعركة سوى بمجالين للرؤية فقط ووضوح أقل بكثير. إلى هذا صرح السيد Sam Deneke، نائب رئيس أنظمة الحرب البرية في ريثيون: إن تحقيق قفزة من الجيل الثاني إلى الجيل الثالث بأنظمة الرؤية الأمامية بالأشعة تحت الحمراء يشبه الانتقال من تلفزيون بأنبوبة عادية إلى دقة عالية تبلغ 8K، إن هذه التقنية الخارقة في تقدمها تُمكِّن القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها من السيطرة على الميدان ليلاً بحصولها على المزيد من التفاصيل والدقة أكثر من أي وقت مضى. منصات الجيش الحالية لديها أنظمة رؤية من الجيل الثاني مصممة لكل مركبة. ستدعم أنظمة FLIR الجديدة من الجيل الثالث هذه التي تقدمها Raytheon الاتصال مع الجيل القادم من أنظمة الرؤية، مما يوفر نظام رؤية حراري مشترك عبر جميع أنواع المركبات.
