صرحت شركة ريثيون الأمريكية أنه سيتم في غضون أيام ترخيص نظام السلاح المشترك (JSOW) الذي تصنعه والذي يُرمى عن بُعد من خارج نطاق الدفاعات الجوية السطحية ليطير على مقاتلة الجيل الخامس F-35A.
ومن المتوقع أن تصدر المصادقة بعد استكمال طلعات طيران الاختبار التشغيلية للصاروخ على F-35C، والتي نتج عنها بيانات كافية وتشجع على دمج السلاح على الطائرة المذكورة والذهاب إلى تركيبه على النسخ الأخرى من الطائرة التي لا تقلع من على متن الحاملات.
تم الكشف عن هذا التطور خلال معرض دبي للطيران الأخير. إلى هذا، صرح السيد “مارك بوروب”، رائد تطوير الأعمال في Raytheon ريثيون للأنظمة متوسطة المدى: “حصلنا على شهادة صلاحية الصاروخ للطيران على متن المقاتلة F-35C أولاً، بواسطة سلاح البحرية الأمريكية”. “ونظراً لنجاح هذه الاختبارات التشغيلية، تشعر الولايات المتحدة بالارتياح الشديد لاستكمال شهادة صلاحية الصاروخ للطيران لتشمل الطائرة F-35A هذا العام. وقد قدمت شركة لوكهيد مارتن هذا العرض بالفعل – وهي في انتظار التوقيع فقط. لذلك نحن على بعد أيام فقط من إصدار شهادة صلاحية نظام صاروخ JSOW للطيران على متن نسخة المقاتلة F-35 A، وهي منصة دولية مهمة”.
وقد تم طلب شراء صاروخ JSOW في عام 2013 من قبل دولتين خليجيتين لاستخدامه على الجيل الرابع من مقاتلات F-15s وF-16، وفقاً لبوروب، وقد تنضم هاتان الدولتان قريباً في الشرق الأوسط إلى قائمة المستخدمين لهذا السلاح.
وأضاف السيد بوروب بقوله: “لدينا عميلان حاليان في المنطقة”. لقد قمنا بالفعل بتسليم شحنات وقاموا باستخدام السلاح في التدريب منذ الشهر الماضي. ولدينا أربع دول أخرى في مراحل مختلفة من الاستحواذ”. القدرات التي يعتقد السيد بوروب أنها مناسبة بشكل خاص لمتطلبات منطقة الخليج هي قدرة صاروخ JSOW على العمل من خارج المدى الفعال للدفاعات الجوية السطحية وقدرته على مقاومة الهجوم الإلكتروني.
كما أكد السيد بوروب أن “أحد الأشياء التي تثير القلق الكبير هي تنامي القدرة على التشويش على أنظمة GPS لتحديد المواقع الشامل في الشرق الأوسط”. ثم قال “JSOW هو السلاح المفضل في هذا النوع من البيئة. إنه من الصعب للغاية التشويش عليه، حيث يمكنه تجاوز أي موقف تكتيكي تقريباً”.
