ستُزوِّد القاذفة الروسية تي يو 22 إم، التي كان يُطلق عليها صائدة الحاملات أثناء الحرب الباردة بسبب تجهيزها بصواريخ كيه إتش-22، ستُزوَّد ليس بصواريخ كيه إتش -32 المُحدَّثة وحسب، بل بصواريخ سرية فرط صوتية السرعة وجديدة جداً، وفقاً لمصدر عسكري روسي. وصرح مصدر عسكري روسي لوكالة «تاس» أنه تم مؤخراً اختبار صاروخ جديد فرط صوتي السرعة وإطلاقه من القاذفة طراز .Tu-22M3 وسيشكل هذا الصاروخ جزءاً من سلسلة الأسلحة التي تحملها القاذفة المُحدَّثة من طراز Tu-22M3M إلى جانب عدد آخر من أحدث أسلحة الطيران. ولم تتلق الوكالة أي تأكيد رسمي من شركة توبولوف المصنعة للقاذفة المذكورة. ولم يتم الكشف عن خصائص السلاح الجديد. ويمكن أن يكون نوعاً مُطوَّراً عن صاروخ Kh-47-2 Kinzhal، وهو صاروخ فرط صوتي السرعة طورته روسيا، وتحمله حالياً الطائرة المقاتلة MiG-31K ميغ –31 كيه، والذي يبلغ مداه المُعلَن عنه 2000 كم وتصل سرعته 10 ماخ. أقلعت القاذفة Tu-22M3M، وهي النسخة الحديثة من Tu-22M3، لأول مرة في 28 ديسمبر .2018 بالإضافة إلى إلكترونيات الطيران المُحدَّثة وقدرات الحرب الإلكترونية التي زُودت بها، فإن الطائرة مُجهزة بجهاز استقبال للتزود بالوقود جواً، ما يزيد من نطاق عملها.