اختارت اليابان شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة لتطوير الجيل القادم من مقاتلات الشبح في البلاد، لإطلاقها في ثلاثينات القرن الحالي، وذلك حسبما صرح وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي، وبشكل منفصل أعلنت ميتسوبيشي أنها ستعلق مشروعها للطائرات المدنية نظراً للشكوك التي تكتنف صناعة السفر بسبب جائحة فيروس كورونا.
وتعد مقاتلات الجيل القادم، المعروفة حالياً باسمF-X ، جزءاً من تحديث اليابان لأسطولها من الطائرات المقاتلة القديمة حيث تبني البلاد قدرتها العسكرية لمواجهة التهديدات المتزايدة من الصين وكوريا الشمالية.
وسيحل الجيل القادم من الطائرات الشبحية محل F-2s التي طورتها اليابان بالاشتراك مع الولايات المتحدة، ومن المقرر أن يتم تقاعدهما حوالي عام 2035 وتسعى وزارة الدفاع للحصول على 58.7 مليار ين (556 مليون دولار) في ميزانية عام 2021 للبحث في تطوير الطائرة.