ابتكر الروس روبوتاً يمكنه البقاء في البحر مدة تصل إلى 12 شهراً، ما يسمح له بتتبع المصادر الحيوية، ومراقبة الموارد البيولوجية، وكذلك حمل طائرات من دون طيار وروبوتات تعمل تحت الماء، لمراقبة سطح الماء من الأعلى ومراقبة جميع العمليات الجارية تحت سطح الماء. وهذه مسألة مهمة جداً أثناء نقل النفط والمنتجات النفطية من آبار النفط البحرية إلى اليابسة. وبالإضافة إلى ذلك، هذه المنصة (الروبوت) مخصصة لمراقبة المناطق الحدودية وتوفير الإنترنت البحري، واستكشاف ودراسة الآثار والهيدروغرافيا تحت الماء، وكذلك دراسة مياه البحر.