وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، جيش بلاده، إلى استخدام جميع التقنيات الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لتطوير طائراته المسيرة، وهو سلاح يستخدم بشكل متزايد في دول الاتحاد السوفييتي السابق.
وقال بوتين، خلال اجتماع مع مسؤولين من وزارة الدفاع الروسية مطلع نوفمبر الماضي، إن ترسانة بلاده تضم “أكثر من ألفي طائرة مسيرة”.
وتابع: “يجب العمل على ذلك بشكل أكبر، العمل بشكل مكثف، كما كان الحال مؤخراً، مع مراعاة بشكل خاص استخدام الذكاء الاصطناعي، وأحدث ما توصل إليه عالم التكنولوجيا والعلوم”.
وأضاف الرئيس الروسي أن الطائرات المسيرة أظهرت خلال النزاعات المسلحة الأخيرة فاعليتها وتهديدها المحتمل لروسيا.
وأوضح: “لقد تعلمنا صد هذه الهجمات ونقوم بذلك بشكل فعال”، مضيفاً أنه “يتعين على الجيش الروسي أن يحرز تقدماً في هذا المجال بناءً على تجربته وما يلاحظه حوله”.
وتعمل روسيا على تطوير جيل جديد من الأسلحة التي وصفها بوتين بأنها “لا تقهر”، مثل صواريخ “أفانجارد” التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، لكنها أعلنت بالفعل أنها تصب جهدها على تطوير الطائرات المسيرة.