أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، نهاية أكتوبر الماضي، للمرة الأولى، وجود ماء على السطح المضيء للقمر في اكتشاف مذهل ستكون له تبعاته على أي مهمة مستقبلية تذهب إلى القمر.
ووفق بيان صحفي، فإن هذا الاكتشاف تم تأكيده من خلال مرصد «الستراتوسفير» لعلم الفلك بالأشعة تحت الحمراء، والذي يعرف اختصاراً باسم «صوفيا»، وتم نشر نتائج ما توصل إليه في مجلة “نيتشر أسترونومي” العلمية. واكتشف مرصد “صوفيا”، وجود جزئيات المياه في أكبر فوهة يمكن مشاهدتها من الأرض، وهي في النصف الجنوبي للقمر.
واستطاعت الاكتشافات السابقة رصد وجود شكل من أشكال الهيدروجين، حيث تم تحديد وجود المياه بدقة وبتركيزات مختلفة، ضمن نطاق متر مكعب واحد من التربة على سطح القمر.
وقال مدير قسم الفيزياء الفلكية في مقر ناسا، «بول هيرتز»: لقد أصبح لدينا مؤشرات على أن الماء بتركيبته التي نعرفها موجود في المنطقة التي تضيئها الشمس على سطح القمر. وأشار إلى أن هذا الاكتشاف الجديد سيثير العديد من الأسئلة حول ما نعرفه عن سطح القمر.
وأوضح بيان «ناسا»، أن الاكتشاف الجديد يعني إعادة التفكير بكيفية تكوين المياه واستمرار وجودها على سطح القمر الخالي من الهواء.