يجرى جنود الجيش الأمريكي في معسكر “فورت هود” بولاية تكساس تدريباتهم العسكرية بواسطة لعبة كمبيوتر على شبكة الإنترنت تحمل اسم (War Thunder) بالتزامن مع تطبيق إجراءات التباعد الجسدي خلال جائحة “كورونا”.
ويقوم الجنود الذين يتم تقسيمهم إلى عدة مجموعات بتشغيل دبابات (M1A2 Abrams) باللعبة، مع تحديد دور لكل جندي كقائد أو مدفعي أو سائق، ويقومون بالمناورة بدباباتهم مع الاستعانة بالمهام والإجراءات الواقعية، كما يستخدم الجنود برنامج محادثة للتواصل مع بعضهم بعضاً أثناء تنفيذ المناورات عبر المناظر الطبيعية الاصطناعية. ووفقًا للجيش الأمريكي، فإن “حصة التدريب تبدأ بموجز من قائد القسم أو قائد الفصيل تليها التدريبات، وتتضمن قراءات مطلوبة من كتيبات التدريب، ثم يلتقي الطاقم عبر شبكة الإنترنت وينفذون التدريب لذلك اليوم. وبعد التدريب، يتم مراجعة عدد من الإجراءات وإبداء الملاحظات من القيادات ومناقشة الدروس المستفادة وطرق تحسين الأداء”.
وتمكن لعبة (War Thunder) الجنود من تولي مهام أكثر من تلك الموكلة إليهم على أرض الواقع مما يكسبهم خبرات عبر منظور أكثر اتساعاً للأعمال والمهام المطلوب تنفيذها من وحداتهم وزملائهم.
ويدور سيناريو التدريب حول تعرض فصيل دبابات للخطر، ويصبح على كل فرد على اختلاف مهامه وتكاليفه القيام بجميع الأعمال لإنقاذ مركبته من الخطر.
وتم تطوير اللعبة الإلكترونية عن طريق شركة الألعاب الروسية (Gaijin Games)، وتم إطلاقها في العام 2012، مع التركيز على المعارك الواقعية باستخدام المركبات التي يرجع تاريخها إلى الحرب الأهلية الإسبانية، والحرب العالمية الثانية، وحرب العراق.