أوقفت الشرطة الأمريكية في ولاية «فلوريدا»، رجلين بتهمة السطو على مقابر وسرقة أعضاء من قبور جنود قدامى لاستخدامها في طقوس ومعتقدات غريبة.
وقال مكتب شرطة مقاطعة «بولك» إن الرجلين تورطا في سرقة الرفات من مقبرة «إدجوود»، واستهدفا مواقع دفن قدامى المحاربين، لاعتقادهما بأن «الروح تكون أقوى بكثير في أجساد المحاربين والأبطال».
وأسفرت أوامر التفتيش عن اكتشاف 7 جماجم بشرية والكثير من أدوات الطقوس في موقع يُعتقد أنه ضريح ديني.
وذكر قائد شرطة مقاطعة «بولك»، «جرادي جود»، أن 3 من المقابر الأربع التي تمت مداهمتها تعود لأفراد خدموا في الجيش الأمريكي، قاتل اثنان منهم في الحرب الكورية والحرب العالمية الأولى، بينما خدم الثالث ضمن قوات مشاة البحرية.
وأوضح أن أحد المتهمين قال عند سؤاله عن سبب نبش القبور، إن «الروح أقوى بكثير لدى الأبطال مما هي عليه لدى الإنسان العادي، كما أن جماجم الأبطال يمكن أن تحميك من الشر».
ويُحتجز الرجلان في سجن مقاطعة «بولك» بتهم تشمل تخريب القبور والتعدي على حرمة الموتى والمتاجرة في الجثث وأعضاء الموتى.