أعلنت وكالة “تاس” في 29 أكتوبر 2025 أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن نجاح اختبار غواصة بوسيدون النووية المبحرة غير المأهولة، التي أُطلقت من غواصة حاملة وشغّلت وحدة طاقة نووية خلال رحلتها الذاتية. وصف بوتين القوة التدميرية لبوسيدون بأنها تتفوق على صاروخ سارمات وعدم وجود وسائل اعتراض لها. الصحافة تفسّر الاختبار كـ«تكامل تقني» لا كتفجير رأس حربي، لكن المحللين يحذّرون من العواقب الاستراتيجية الهائلة لأي استخدام نووي — تدمير موانئ وبنية تحتية وخسائر بشرية واستجابة انتقامية. بوسيدون توسع قدرات الضربة الثانية الروسية وتزيد الضغوط على تطوير رصد قاع البحر ودفاعات الموانئ.










