بدأت بكين في نشر نظام دفاع جوي جديد مصمم خصيصاً للتصدي لهجمات الطائرات المسيّرة الجماعية، في وقت تتبنى فيه قوات جيش التحرير الشعبي الصيني إجراءات لمواجهة التهديد المتنامي للطائرات غير المأهولة زهيدة الكلفة وسهلة الاستبدال.
وقد تم تطوير النظام خصيصاً لمجابهة الخطر المتصاعد لهجمات “أسراب الدرون”، خصوصاً التهديدات المنخفضة الارتفاع المشابهة للطائرات الإيرانية من طراز شاهد، التي جرى استخدامها بكثافة في النزاعات الأخيرة.
وهذا النظام قادر على تحييد التهديدات الجوية ضمن مدى يتراوح بين 300 متر و12 كيلومتراً، مع تصميم معياري يسمح بتزويده بأنواع مختلفة من الصواريخ، بما في ذلك الصواريخ الدقيقة صغيرة الحجم المخصصة لمهام مكافحة الدرون.
