الرائد/ سعيد عبيد الكتبي
رئيس تحرير مجلة الجندي
Maj./ Saeed Obeid Al Ketbi
Editor-in-chief

طيور الخير الإماراتية تحلق في سماء الإنسانية

منذ نشأتها في عام 1971، عُرِفت دولة الإمارات العربية المتحدة على المستوى الدولي بأنها عنوان للخير والعطاء، حيث كان المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، رمزاً للعطاء وتقديم يد العون إلى كل محتاج في كل ركن من أركان العالم، وهذا النهج الإنساني يسير عليه ويرسِّخه سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حتى أصبحت الإمارات ركناً فاعلاً ومؤثراً في مسيرة العمل الإنساني والخيري على الصُّعد كافة، العربية والإسلامية والدولية، من خلال مبادراتها التي تستهدف الوقوف والتضامن مع الدول الشقيقة والصديقة، والعمل على نجدة المحرومين والمتضررين جرّاء الكوارث والأزمات والصراعات، انطلاقاً من اعتبارات أخلاقية لا تتبنى أي معايير تمييزية، بل تشمل الجميع من دون الالتفات إلى المعتقد الديني أو الانتماء الفكري، أو العِرْق، أو اللون، أو غير ذلك.

وتمثلت أحدث هذه المبادرات في انطلاق “طيور الخير” الإماراتية لإسقاط المساعدات الإنسانية بواسطة طائرات القوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة على شمال قطاع غزة سعياً لتخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين جراء الحرب، ولمساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها.

وتأتي عملية “طيور الخير” ضمن إطار عملية “الفارس الشهم 3” التي انطلقت بناء على أوامر سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”.

وعبَّر أهالي شمال قطاع غزة عن شكرهم وتقديرهم لهذه اللفتة الإنسانية التي عكست تصميم دولة الإمارات العربية المتحدة على تقديم كل أوجه الدعم الإنساني للأشقاء الفلسطينيين، وتحديها الصعاب في سبيل التخفيف من معاناتهم اليومية، مؤكدين أن “طيور الخير” قدَّمت نموذجاً عالمياً فريداً في العطاء الإنساني.

إن الدور الإنساني المتميز الذي تقوم به الإمارات على الصعيدين الإقليمي والدولي، جعل منها عنواناً للخير والعطاء الذي يستهدف تحسين أوضاع البشرية جمعاء، وجعل من تجربتها في عمل الخير محل إشادة وتقدير من جانب الجهات الإقليمية والعالمية المختلفة على المستويات كافة.

Twitter
WhatsApp
Al Jundi

الرجاء استخدام الوضع العمودي للحصول على أفضل عرض