افتتاح (متحف المستقبل) إنجاز جديد يضاف إلى إنجازات دولة الإمارات، وتأكيد جديد على ريادتها وتفوقها وتصدرها المشهد في كل شيء، وبعد استضافة إكسبو 2020 وإبهار العالم بالتنظيم الرائع والنجاح غير المسبوق، وبعد قيادة العالم للتعافي الاقتصادي في أعقاب جائحة كورونا، جاء متحف المستقبل لمنح دولة الإمارات شهادة نجاح جديد وتفوق فاق الخيال (أجمل مبنى في أجمل دولة) وبأجمل وأفضل الأفكار الإبداعية والمتفردة.
بُعد نظر قيادتنا الرشيدة وطموحاتها التي تعانق السحاب وعدم قبولها بغير الرقم واحد، أوصل دولتنا إلى القمة والمحافظة عليها بالإنجازات المتواصلة والمستمرة، إن النظرة الثاقبة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي تتخطى الأفكار العادية إلى الانطلاق في رحاب المستقبل وصناعته، هذه النظرة وهذا التفكير وهذا الطموح أوجد (متحف المستقبل) الذي يمثل نقلة غير عادية في مجال المعمار والبناء والهندسة، وسيكون بؤرة إشعاع علمي ومرجعاً للمستشرفين والمفكرين والباحثين في مجالات المستقبل من كل العالم، ومنصة إبداعية لتبادل الأفكار وتطويرها وبلورتها بما يخدم الشعوب.
ومتحف المستقبل سيكون واجهة جديدة ومعلماً جديداً من معالم السياحة التي يقصدها الزوار في دبي، وما أكثرها، كما سيكون قِبلة للتعرف على اتجاهات الأفكار المستقبلية واستشراف اتجاهات المستقبل والمساهمة في تحقيق تطلعات البشرية لغد أفضل وأكثر إشراقاً، وسيكون منصة لتجارب متنوعة ومتجددة وأفكار خلاقة وحلول مستقبلية لرفاهية الإنسان في العقود القادمة.
مبنى متحف المستقبل أيقونة المتاحف في أيقونة العالم (دبي)، إننا نشعر بالفخر كوننا ننتمي إلى هذه الدولة التي ما فتئت تشرئب بأعناقها إلى المجد، وتصنع الحدث وتصنع التاريخ والحاضر والمستقبل، هكذا هي الإمارات دائماً في الطليعة، ودائماً محط أنظار العالم، تبهره بالجديد في كل يوم.
ذهبنا إلى الفضاء، وقبله تفوقنا في الذكاء الاصطناعي والتطور التقني والتكنولوجي والصناعة والسياحة والتعليم والصحة والأمن والأمان، ولن تتوقف الإنجازات ومسيرة التفوق المستدام في ظل قيادتنا الرشيدة التي أرادت لدولة الإمارات منذ الاتحاد أن تكون الدولة الأولى والسباقة، والتي جمعت المجد من أطرافه.
