ضرار بالهول الفلاسي
عضو المجلس الوطني الاتحادي

وسام إماراتي جديد محمد بن زايد رجل الإنسانية

تقليد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسام «رجل الإنسانية» من قبل مؤسسة التعليم البابوية التابعة للفاتيكان، على الرغم من أنه يأتي استمراراً للتقدير العالمي والاحترام الذي يكنه العالم أجمع لدولة الإمارات العربية المتحدة، في ظل قيادتها الحكيمة، فإنه في الوقت ذاته يأتي اعترافاً بإسهامات سموّه الإنسانية والإغاثية الكبيرة التي تقدمها أياديه البيضاء إلى الملهوفين والمحتاجين من دون تمييز، بهدف إسعاد البشرية وازدهارها، وتحقيق الرسالة الإنسانية التي تتبناها دولة الإمارات في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وهي رسالة وضع أسسها الراحل الكبير والمؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، صاحب الفضل الأكبر في مسيرة الإمارات الحضارية والإنسانية، التي يدعمها كل يوم العطاء الإنساني المستمر لصاحب السموّ ولي عهد أبوظبي كامتداد لذلك الإرث الإنساني الكبير، القائم على السلام والتسامح والعمل بإخلاص من أجل البشرية كلها.

والحقيقة أن تقليد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسام «رجل الإنسانية» لا بد أن يدفعنا إلى التذكير بالمواقف الإنسانية الكبيرة التي تميز هذا القائد العربي المعروف بتواضعه وسجاياه الكريمة ومحبته لشعبه، التي امتدت لتغمر جميع الشعوب من دون تمييز، لتكون ترجمة حية للأفكار التي يحملها سموه وأهمها ترسيخ قيم التسامح والتعايش والانفتاح والتعددية الثقافية، وتعزيز لغة الحوار والتواصل الفكري بين البشر عامة، بما يسهم في تحقيق الأمن والسلم للبشرية كلها وتحقيق السعادة والرخاء والمستقبل المزهر للأجيال كافة.

وقد لا يتسع المجال ونحن نتحدث عن تلك الفرادة التي يتمتع بها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، لكن أبرز ما يجب الإشارة إليه في هذه العجالة هو الدور المحوري لسموه على الصعيد الدولي من خلال إطلاق العديد من المبادرات الإنسانية، مثل إطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية، وتقديم الدعم والمساندة للعشرات من دول العالم ولا سيما خلال تفشي جائحة وباء “كوفيد 19″، ناهيك عن المساعدات السخية للبلدان الأقل نمواً في مختلف المجالات، ما جعل دولة الإمارات العربية واحدة من أكبر الدول المانحة للمساعدات عالمياً.

أخيرا نقول إن هذا التكريم يعد وساماً جديداً على صدر دولة الإمارات العربية المتحدة واحتراماً لرسالتها الحضارية والإنسانية الكبرى الساعية إلى تعزيز التعايش والتسامح بين الدول والشعوب، وترسيخ السلام في العالم أجمع.

 

Facebook
WhatsApp
Al Jundi

الرجاء استخدام الوضع العمودي للحصول على أفضل عرض