البواردي-1

البواردي الإمارات قبلة العالم ودولة السلام والأمن والأمان

أكد معالي محمد بن أحمد البواردي وزير الدولة لشؤون الدفاع أن دولة الإمارات وهي تشارك العالم الاحتفال بـ ” اليوم العالمي للتسامح ” تحتفي بنهج قيادتها في التسامح والتعايش وتقبل الآخرين، فقد أضحت الإمارات قبلة العالم ودولة السلام والأمن والأمان، لقدرتها على احتواء الجميع باختلاف جنسياتهم ودياناتهم على أراضيها دون تمييز، فقد آمن مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” بأثر التسامح على البشر وتقبل وجود مختلف الثقافات والديانات في مجتمع واحد يتعايش بعضها مع البعض دون إثارة أي مشاكل أو نزاعات أو تعصب، مما نتج عنه مجتمع متسامح ومتعايش يسوده الأمن والسلام ويرتقي بالأخلاق الحميدة وبثقافاته المتعددة.

وأضاف معاليه – في كلمة له بمناسبة “اليوم العالمي للتسامح” الذي يصادف 16 نوفمبر من كل عام – استمر ذلك النهج منذ عهد المغفور له الشيخ زايد وحتى الآن وأطلقت الدولة عدة مبادرات واستراتيجيات تعزز من هذا النهج وتشجع على استمراريته وكان قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” بإصدار مرسوم بشأن مكافحة التمييز والكراهية عام 2015 أول الخطوات، حيث كان يهدف إلى مواجهة مظاهر التمييز والعنصرية في المجتمع ويعزز من المبادرات التي أطلقتها الدولة فيما بعد، كاستحداث أول وزارة للتسامح في العالم عام 2016 وإطلاق رئيس الدولة على عام 2019 عام التسامح، ومن ثم إقرار البرنامج الوطني للتسامح والذي يتضمن مبادرات كثيرة تعزز من مبدأ التسامح إضافة إلى إنشاء المعاهد والمهرجانات الوطنية للتسامح.

وذكر أن المجتمع الدولي احتفل للمرة الأولى في الرابع من فبراير هذا العام باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، وبمبادرة قدّمتها دولة الإمارات إلى الأمم المتحدة تهدف من خلالها إلى نشر الوعي بأهمية التسامح وبث روح الوحدة والتضامن بين الشعوب، وقد كان ذلك على أثر وثيقة الأخوة الإنسانية التي بادرت بها دولة الإمارات والتي كانت حدثاً تاريخياً يؤكد التزام الإمارات بمبدأ ترسيخ أسس التعايش والتسامح والوئام بين المجتمعات والثقافات والأديان المختلفة، محلياً وإقليمياً ودولياً.

وأشار إلى أنه من مبدأ أهمية تعزيز التعايش السلمي والتسامح في المجتمعات أقيم معرض إكسبو 2020 في دبي والذي تشارك فيه أكثر من 192 دولة تتنوع فيه المعلومات الفكرية والثقافية والدينية وتؤكد على أهمية الوحدة والتماسك واللحمة بين المجتمعات، وتنصهر به كافة الحضارات في “دانة الدنيا” لتتلاقى العقول والثقافات المتعددة، كما يعزز هذا الملتقى العالمي المتميز التي اختصت به دولة الإمارات وهي أهل لهذه الثقة من تقارب حضارات الدول وبتبادل المعلومات والمعرفة بسهولة ودون عناء، مما يجعلها قبلة تاريخية متفردة حاضنة لكافة شعوب العالم.

وأكد معالي البواردي أن قواتنا المسلحة تساهم في تعزيز مبدأ التسامح والعطاء ونشر الخير من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للمحتاجين في كافة بلدان العالم دون تمييز إلى جانب مشاركتها في قوات حفظ السلام وجهود دولة الإمارات في نشر السلام وترسيخ الاستقرار في العالم ومساهمتها في اعلاء قيم المحبه والتسامح ونبذ التعصب ومشاركتها في عدة مشاريع إنسانية لإعادة البناء والتعمير والحفاظ على الأمن والاستقرار.

وقال : ” كل عام ودولة الإمارات دولة التسامح والتعايش والعطاء حفظ الله قادتنا الكرام الأيادي البيضاء الممتدة للخير وجعلهم ذخراً لهذا الوطن”.

Twitter
WhatsApp
Al Jundi

الرجاء استخدام الوضع العمودي للحصول على أفضل عرض