IMG_3816

أمين عام الهلال الأحمر: الإمارات قامت بدور كبير للحد من انتشار كورونا حول العالم

أكد سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن دولة الإمارات قامت بدور كبير للحد من انتشار جائحة كورونا /كوفيد-19/، حول العالم انطلاقاً من دورها الإنساني والريادي في مكافحة الوباء، حيث تبنت العديد من المبادرات التي ساهمت في دعم الجهود الإقليمية والدولية للحد من انتشار الفيروس عالميا.

وقال الفلاحي – في كلمة له عبر مجلة “الجندي” بمناسبة يوم الصحة العالمي 2022 – يحتفل العالم في مثل هذه الأيام من كل عام بيوم الصحة العالمي، اعترافاً منه بأهمية الصحة العامة في حياة الشعوب وتنمية المجتمعات، ولفت الانتباه للمهددات الصحية والمخاطر المترتبة عليها، وتعزيز قدرة المجتمعات البشرية على مواجهتها والتصدي لتداعياتها، من خلال تدريب وتأهيل الكوادر الطبية وترقية الخدمات الصحية الموجهة للمجتمعات الهشة ونشر التوعية والتثقيف الصحي بما يحقق السلامة والأمان لتلك المجتمعات.

وأوضح أن العالم شهد خلال السنوات الثلاث الماضية تحديات صحية عديدة بسبب جائحة “كوفيد-19″، التي اجتاحت العالم، وتركت أثراً مباشراً على حياة الشعوب في المجالات الصحية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، خاصة في الدول الأقل نمواً، ووحدت الجائحة الشعور عالمياً بأهمية تعزيز التضامن والتعاون للتصدي لها وتخفيف وطأتها على حياة الشعوب، وبذلت العديد من الدول جهوداً مقدرة للحد من تفشيها على أراضيها ومساعدة الدول الأخرى وتعزيز قدرة قطاعاتها الطبية لمجابهتها وتخفيف آثارها الصحية.

وأكد أن دولة الإمارات قامت بدور كبير للحد من انتشار الجائحة، حول العالم انطلاقاً من دورها الإنساني والريادي في مكافحة الوباء، لذلك تبنت العديد من المبادرات التي ساهمت في دعم الجهود الإقليمية والدولية للحد من انتشار الفايروس عالمياً.

وقال إن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، قامت بفضل توجيهات ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهيئة، بعدد من المبادرات للحد من تفشي الجائحة .. مشيرا إلى أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تستهدف عبر مسيرتها الإنسانية والتنموية ومن خلال خططها واستراتيجياتها، توفير الرعاية الصحية اللازمة للفئات والشرائح الضعيفة، حيث سخَّرت إمكاناتها لتحقيق هذه الغاية النبيلة، وعملت على حشد التأييد ولفت الانتباه للقضايا الصحية التي تؤرق الفئات والشرائح الضعيفة التي تتهددها المخاطر الصحية ولا تقدر على توفير تكاليف العلاج الباهظة.

وأضاف: ولتحقيق تطلعاتها الإنسانية في هذا الجانب الحيوي، أدركت هيئتنا الوطنية مبكراً أهمية تعزيز الشراكة مع نظيراتها في المجال الإنساني، خاصة في الجانب الصحي الذي يعتبر أكثر القطاعات تأثراً بالكوارث والأزمات العالمية، وخطت الهيئة خطوات كبيرة في هذا الصدد ونسجت العديد من الشراكات الهادفة والبناءة مع عدد من الجهات العاملة في الحقل الطبي سواء على المستوى المحلي أو الخارجي، وأضافت هذه الشراكات بما تحمله من مضامين قيمة وأهداف نبيلة بعداً جديداً ونقلة نوعية في برامج التعاون والتنسيق بين الهيئة وشركائها الإنسانيين.

وأوضح أن هيئة الهلال الأحمر، نفذت العديد من البرامج الصحية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسيف/ والمفوضية السامية للأم المتحدة لشؤون اللاجئين وغيرها من المنظمات الأممية، هذا بجانب تحركات الهيئة الميدانية في هذا الصدد على الساحة المحلية، حيث درجت على تسيير قوافلها الطبية لجميع مناطق الدولة لتقديم الرعاية الصحية لمستحقيها.

وقال الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي : هذا جزء يسير من جهود كبيرة ومبادرات رائدة تضطلع بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في المجال الطبي محلياً وخارجياً، لتحسين أوجه العناية والرعاية الصحية للشرائح والفئات الضعيفة، ومساندة المؤسسات الصحية في الدول الأقل نمواً للقيام بدورها تجاه المستفيدين من خدماتها على الوجه الأفضل، وسيظل الجانب الطبي في مقدمة اهتماماتنا، وستتواصل مساعداتنا الصحية للدول الشقيقة والصديقة إيماناً منا بأن صحة الإنسان في أي مكان من الأولويات باعتباره محمور التنمية والنمو والتطور المنشود.

Instagram
WhatsApp
Al Jundi

الرجاء استخدام الوضع العمودي للحصول على أفضل عرض