راشد ثاني المطروشي​
مدير عام الدفاع المدني بدبي

خارطة طريق لمستقبل أكثر إشراقاً

تشكل الكلمة الملهمة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، والتي وجهها لشعب الإمارات والمقيمين على أرضها ولكل العالم, نبراساً ومنهج عمل نحو التقدم الباهر والعمل الدؤوب لخدمة الوطن، ولتوفير كل سبل الراحة والأمان لممارسة النجاح والازدهار لجميع المواطنين والمقيمين على أرض هذا الوطن الغالي.

وسنواصل في الدفاع المدني العمل على تحقيق رؤية القيادة الرشيدة بالاستثمار في الكوادر الوطنية، ومواصلة جهود الدولة في مواجهة أي خطر قادم, ورسَّخت الكلمة القيم الإنسانية التي قامت عليها دولة الإمارات العربية المتحدة على يد مؤسسها زايد الخير “طيب الله ثراه” والتي من خلالها ستعبر بخطى ثابتة إلى المستقبل .

وأوصل سموه رسالة أخرى بالثراء الذي تضمنته الكلمة واكتنازها المعرفي بمفردات وثيقة الصلة بتاريخ وثقافة الوطن، رسائل مهمة، علينا كل في تخصصه تأويلها وتحويلها إلى برامج عمل تخدم مسيرة التنمية الشاملة وتصقل معارف الأجيال الجديدة .

كما لاحظت في كلمة سيدي أن شجرة الغاف التي كانت بالخلفية، لم تكن صدفة، إنما هي رمز للاعتزاز ببيئتنا وأصالتنا ووطنيتنا، فإن شجرة الغاف هي رمز لنهج المؤسس الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله وطيب ثراه”، وهي جزء من استراتيجية الدولة للاستدامة والتي تحمل معاني التسامح والأصالة  .

وقال سموه “ستظل سياسة دولة الإمارات.. داعمة للسلام والاستقرار في منطقتنا والعالم.. وعوناً للشقيق والصديق.. وداعية إلى الحكمة والتعاون من أجل خير البشرية وتقدمها”، وأكد فيها استمرار العمل في “تعزيز دور دولة الإمارات ضمن الدول الرائدة عالمياً في تقديم المساعدات التنموية والإنسانية والعمل الخيري.. والاستمرار في مد يد العون إلى المجتمعات في جميع أنحاء العالم، دون النظر إلى دين أو عرق أو لون”.

والكلمة ترسم ملامح الرؤية الوطنية لإرساء دعائم اقتصاد أكثر متانةً وتنوعاً, وترسيخ مكانة دولة الإمارات كقوة اقتصادية مؤثرة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

كما أن التركيز على الهوية والموروث الإماراتي في كلمة سيدي صاحب السمو دليل على أهميتها كمحور في رحلة التنمية بالدولة، ومن الأسس المهمة في مسيرة النهضة والتقدم والاستقرار.

Facebook
WhatsApp
Al Jundi

الرجاء استخدام الوضع العمودي للحصول على أفضل عرض