محمد علي الكتبي​
رئيس التحرير السابق لمجلة الجندي

الوطن يحتفل بيومه التاسع والأربعين

اليوم الوطني هو مناسبة للوفاء وتجديد العهد، الوفاء للقادة المؤسسين وعلى رأسهم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، لما قدموه من جهد وفكر وعمل من أجل تحويل الاتحاد إلى حقيقة، وتعزيز أركان دولة الوحدة، وتأكيد حضورها في إطارها الإقليمي والدولي، وتكريس قيمة الوحدة في قلوب الإماراتيين وعقولهم، وتجديد العهد لقيادتنا الرشيدة وعلى رأسها سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة “حفظه الله” بالولاء والعمل من أجل الحفاظ على مكتسبات دولة الوحدة، وجعل رايتها خفاقة في المحافل الدولية.
يأتي اليوم الوطني التاسع والأربعون هذا العام، والإمارات في أوج تقدمها ورقيها، بعد أن أصبح المركز الأول قرين اسمها في مجالات التنمية المختلفة بشهادة الهيئات والمؤسسات الإقليمية الكبرى وذات المصداقية.
إننا اليوم ونحن نسترجع ما تم إنجازه خلال تسعة وأربعين عاماً من الزمن، نؤكد أن ما تم إنجازه يعد تجربة وحدوية رائدة لم يشهد التاريخ لها مثيلاً، فقد شهدت دولتنا نهضة تعليمية وثقافية وعمرانية، مثلما شهدت طفرة اقتصادية تمثلت في ارتفاع مستوى معيشة الفرد إلى نسب غير مسبوقة في أكثر دول العالم تطوراً وتقدماً.
ويومنا الوطني يكتسب في القوات المسلحة معنى خاصاً، يشعر به أبناؤها باعتبارهم حرّاس التجربة وحُماتها، وأن أمن الوطن العظيم وحماية مقدراته وثرواته هي مسؤوليتهم الأولى، وفي هذا اليوم يجدد أبناء القوات المسلحة ولاءهم للقائد الأعلى سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، ويؤكدون لهم استعدادهم لبذل أرواحهم راضين في سبيل حماية أمن الوطن الغالي والذود عن حياضه، ويعاهدونهم على أن يبذلوا كل ما يملكون من جهد وعرق وطاقات لكي يبقى جيش الإمارات مؤسسة تليق بشرف الانتماء إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، قادرة على تحمّل مسؤولية الدفاع عن أرضها الطاهرة.

Youtube
WhatsApp
Al Jundi

الرجاء استخدام الوضع العمودي للحصول على أفضل عرض