الرائد/ سعيد عبيد الكتبي
رئيس تحرير مجلة الجندي
Maj./ Saeed Obeid Al Ketbi
Editor-in-chief

الأخوة الإنسانية.. صناعة إماراتية

كل يوم يشرق على دولة الإمارات العربية المتحدة، صار يحمل معه مزيداً من الفخر والاعتزاز بقيادتنا الرشيدة التي أثبتت للعالم أجمع قدرتها على التأثير في المواقف والقرارات الدولية، وصنعت لدولتنا اسماً ناصعاً ونموذجاً يحتذى به بين الأمم والشعوب في قِيَم التسامح والتعايش والأخوَّة، وهو ما تجسَّد بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك القرار الخاص الذي قدمته دولة الإمارات بإعلان الرابع من فبراير من كل عام ليكون “اليوم العالمي للأخوَّة الإنسانية”.

اليوم العالمي للأخوَّة الإنسانية بدأ من هنا، من أرض الإمارات الطيبة، التي نشأت وتربت على ما رسَّخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيَّب الله ثراه” من معانٍ للإنسانية السمحة والتعايش وقبول الآخر واتباع قِيَم السلام والأخوَّة بين البشر نهجاً عاماً وهدفاً أسمى للدولة وقيادتها وأهلها، لتكمل قيادتنا الحالية من بعده “رحمه الله” بقيادة سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة “حفظه الله” ما تم بناؤه من قِيَم، والأخذ بها نحو المزيد من التطور والتأثير الإيجابي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

لقد جاء القرار الأممي بجعل الرابع من فبراير من كل عام يوماً عالمياً للأخوَّة الإنسانية، ثمرة لجهود جبارة وتحركات فاعلة من قِبَل دولة الإمارات العربية المتحدة التي لم تتوقف عن تأصيل هذه المعاني في ثقافة وممارسة الدول وشعوبها، وذلك لكونها صاحبة فلسفة تقوم على أن الاستقرار والأمن والسلام لن تتحقق ما لم يتم القضاء على النزاعات والصراعات ومكافحة التطرف والإرهاب ونشر قِيَم التعايش والتسامح وقبول الآخر المختلف. وهي المبادئ التي استندت إليها فكرة الأخوَّة الإنسانية، وتُوِّجت بـ”الوثيقة التاريخية للأخوَّة الإنسانية”. واليوم نفخر بانتشار قيم الوثيقة من الإمارات إلى العالم.

Instagram
WhatsApp
Al Jundi

الرجاء استخدام الوضع العمودي للحصول على أفضل عرض