book

الولايات المتحدة الأمريكية وأزمات الانتشار النووي الحالة الإيرانية 2009-2001

ينطلق‭ ‬الكتاب‭ ‬من‭ ‬فرضية‭ ‬رئيسية‭ ‬تتمثل‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬تتعامل‭ ‬مع‭ ‬قضايا‭ ‬الانتشار‭ ‬النووي‭ ‬وأزماته،‭ ‬ليس‭ ‬من‭ ‬منطلق‭ ‬ما‭ ‬تخلّفه‭ ‬هذه‭ ‬القضايا‭ ‬والأزمات‭ ‬على‭ ‬النظام‭ ‬العالمي‭ ‬لمنع‭ ‬الانتشار‭ ‬النووي،‭ ‬وإنما‭ ‬من‭ ‬منظور‭ ‬ما‭ ‬تشكله‭ ‬تلك‭ ‬الأزمات‭ ‬من‭ ‬تهديد‭ ‬لمصالح‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬ولأمن‭ ‬حلفائها؛‭ ‬حتى‭ ‬إن‭ ‬ترتب‭ ‬على‭ ‬السياسة‭ ‬الأمريكية‭ ‬المتَّبَعة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن‭ ‬تقويض‭ ‬أسس‭ ‬النظام‭ ‬العالمي‭ ‬لمنع‭ ‬الانتشار‭ ‬النووي‭ ‬ومصداقيته‭. ‬ويدرس‭ ‬الكتاب‭ ‬الأزمة‭ ‬النووية‭ ‬الإيرانية‭ ‬بصفتها‭ ‬نموذجاً‭ ‬للسياسة‭ ‬الأمريكية‭ ‬المتبعَة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن‭. ‬ويخلص‭ ‬الكتاب‭ ‬إلى‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬النتائج‭ ‬يمكن‭ ‬بلورتها‭ ‬على‭ ‬النحو‭ ‬الآتي‭:‬

أولاً‭: ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالإدارة‭ ‬الأمريكية‭ ‬لأزمات‭ ‬الانتشار‭ ‬النووي

أ‭. ‬ليس‭ ‬هناك‭ ‬ضرر‭ ‬في‭ ‬خلق‭ ‬بيئة‭ ‬تفرض‭ ‬فيها‭ ‬بعض‭ ‬الدول‭ ‬الأكثر‭ ‬قوةً‭ ‬قيوداً‭ ‬مستقلةً‭ ‬بشأن‭ ‬منع‭ ‬الانتشار‭ ‬النووي؛‭ ‬بهدف‭ ‬الحد‭ ‬بفاعلية‭ ‬من‭ ‬إجراءات‭ ‬نقل‭ ‬التقنية‭ ‬العسكرية‭ ‬التي‭ ‬تُستخدم‭ ‬في‭ ‬صنع‭ ‬السلاح‭ ‬النووي،‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬عدم‭ ‬زيادة‭ ‬أعضاء‭ ‬النادي‭ ‬النووي‭. ‬ولكن‭ ‬المشكلات‭ ‬تنشأ‭ ‬عندما‭ ‬تستغلُّ‭ ‬تلك‭ ‬الدول‭ ‬قضية‭ ‬منع‭ ‬الانتشار‭ ‬النووي‭ ‬لتحقيق‭ ‬مصالح‭ ‬وأهداف‭ ‬خاصة؛‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬عكسته‭ ‬السياسة‭ ‬الأمريكية‭ ‬تجاه‭ ‬قضايا‭ ‬الانتشار‭ ‬النووي‭ ‬وأزماته،‭ ‬التي‭ ‬تعاملت‭ ‬معها‭ ‬وأدارتها‭ ‬خلال‭ ‬المدَّة‭ ‬اللاحقة‭ ‬لأحداث‭ ‬الحادي‭ ‬عشر‭ ‬من‭ ‬سبتمبر‭.‬

ب‭.  ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬اتخذت‭ ‬فيه‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ – ‬في‭ ‬ظل‭ ‬إدارة‭ ‬الرئيس‭ ‬جورج‭ ‬بوش‭ ‬الابن‭- ‬موقفاً‭ ‬خطابيّاً‭ ‬ضد‭ ‬انتشار‭ ‬الأسلحة‭ ‬النووية‭ ‬بصفة‭ ‬عامة،‭ ‬واتهمت‭ ‬الدول‭ ‬المعادية‭ ‬لها‭ ‬بانتهاك‭ ‬معاهدة‭ ‬منع‭ ‬انتشار‭ ‬الأسلحة‭ ‬النووية‭ ‬بسعيها‭ ‬إلى‭ ‬امتلاك‭ ‬السلاح‭ ‬النووي؛‭ ‬فإن‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬نفسها‭ ‬ليست‭ ‬بعيدة‭ ‬عن‭ ‬انتهاك‭ ‬أحكام‭ ‬المعاهدة؛‭ ‬وقد‭ ‬تجلّى‭ ‬ذلك‭ ‬بشكل‭ ‬واضح‭ ‬في‭ ‬تعاونها‭ ‬النووي‭ ‬مع‭ ‬الهند،‭ ‬وهي‭ ‬دول‭ ‬نووية‭ ‬غير‭ ‬موقِّعةٍ‭ ‬على‭ ‬معاهدةَ‭ ‬منع‭ ‬انتشار‭ ‬الأسلحة‭ ‬النووية،‭ ‬كما‭ ‬تجلى‭ ‬في‭ ‬اتخاذها‭ ‬كثيراً‭ ‬من‭ ‬الخطوات‭ ‬الهادفة‭ ‬إلى‭ ‬تطوير‭ ‬أسلحة‭ ‬نووية‭ ‬جديدة‭.‬

ثانياً‭: ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالإدارة‭ ‬الأمريكية‭ ‬للأزمة‭ ‬النووية‭ ‬الإيرانية‭ ‬

أ‭. ‬لم‭ ‬تنجح‭ ‬إدارة‭ ‬الرئيس‭ ‬جورج‭ ‬بوش‭ ‬الابن‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬الأزمة،‭ ‬وجَعْل‭ ‬إيران‭ ‬تتخلَّى‭ ‬عن‭ ‬أنشطتها‭ ‬النووية،‭ ‬خاصة‭ ‬تلك‭ ‬المتعلقة‭ ‬بتخصيب‭ ‬اليورانيوم؛‭ ‬وقد‭ ‬وضعت‭ ‬الإدارة‭ ‬الأمريكية‭ ‬هدف‭ ‬تغيير‭ ‬النظام‭ ‬الإيراني‭ ‬سبيلاً‭ ‬وحيداً‭ ‬لوقف‭ ‬طموحات‭ ‬إيران‭ ‬النووية،‭ ‬والتخلص‭ ‬من‭ ‬التهديد‭ ‬الذي‭ ‬تمثله‭ ‬إيران‭. ‬وعندما‭ ‬أخفقت‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬هذا‭ ‬الهدف،‭ ‬عانت‭ ‬سياستها‭ ‬المتَّبعة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الموضوع‭ ‬قدراً‭ ‬كبيراً‭ ‬من‭ ‬التخبُّط؛‭ ‬لأنها‭ ‬لم‭ ‬تدرس‭ ‬البدائل‭ ‬الأخرى‭ ‬بشكل‭ ‬جيد،‭ ‬واتضح‭ ‬هذا‭ ‬التخبُّط‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬حين‭ ‬انتقلت‭ ‬من‭ ‬دبلوماسية‭ ‬تغيير‭ ‬النظام‭ ‬إلى‭ ‬دبلوماسية‭ ‬تغيير‭ ‬سياسات‭ ‬النظام‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬إدارتها‭ ‬للأزمة‭.‬

ب‭.  ‬جاء‭ ‬باراك‭ ‬أوباما،‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي،‭ ‬بمقاربة‭ ‬جديدة‭ ‬للتعامل‭ ‬مع‭ ‬إيران،‭ ‬قوامها‭ ‬الاستعداد‭ ‬غير‭ ‬المشروط‭ ‬للحوار‭ ‬مع‭ ‬قادتها‭ ‬لحل‭ ‬أزمتها‭ ‬النووية؛‭ ‬ومجمل‭ ‬القضايا‭ ‬العالقة‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬أيضاً‭. ‬صحيح‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬المقاربة‭ ‬تمثل‭ ‬تغييراً‭ ‬ملحوظاً‭ ‬في‭ ‬السياسة‭ ‬الأمريكية‭ ‬تجاه‭ ‬إيران‭ ‬مقارنةً‭ ‬بسياسة‭ ‬الإدارة‭ ‬السابقة،‭ ‬ولكن‭ ‬من‭ ‬الصعب‭ ‬النظر‭ ‬إلى‭ ‬دعوة‭ ‬باراك‭ ‬أوباما‭ ‬إلى‭ ‬الحوار‭ ‬مع‭ ‬إيران‭ ‬بأنها‭ ‬ستكون‭ ‬تساهلاً‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬الإدارة‭ ‬الأمريكية‭ ‬إزاء‭ ‬إيران،‭ ‬أو‭ ‬تقديم‭ ‬تنازلات‭ ‬من‭ ‬طرف‭ ‬واحد؛‭ ‬فالرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬عندما‭ ‬طرح‭ ‬هذه‭ ‬المقاربة‭ ‬أكد‭ ‬أن‭ ‬ذلك‭ ‬ينبع‭ ‬من‭ ‬منطلق‭ ‬السعي‭ ‬إلى‭ ‬بناء‭ ‬القوة‭ ‬الأمريكية،‭ ‬واستعادة‭ ‬نفوذ‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬عبر‭ ‬سياسات‭ ‬جديدة‭.‬

ج‭. ‬جوهر‭ ‬المقاربة‭ ‬الأمريكية‭ ‬الجديدة‭ ‬إزاء‭ ‬إيران‭ ‬سيقوم‭ ‬على‭ ‬الأرجح‭ ‬على‭ ‬سياسة‭ ‬العصا‭ ‬والجزرة‭ ‬معاً؛‭ ‬إذ‭ ‬أكد‭ ‬الرئيس‭ ‬أوباما‭ – ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬دعوته‭ ‬للحوار‭- ‬أن‭ ‬جميع‭ ‬الخيارات‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬قائمة؛‭ ‬ما‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬سيناريو‭ ‬العقوبات‭ ‬سيكون‭ ‬الأرجح‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬فشل‭ ‬الحوار‭. ‬ولكن‭ ‬أوباما‭ ‬رأى‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬الأفضل‭ ‬في‭ ‬المرحلة‭ ‬الأولى‭ ‬إعطاء‭ ‬الأولوية‭ ‬لـ‭ ‬‮«‬الجزرة‮»‬‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬العصا،‭ ‬بعكس‭ ‬السياسة‭ ‬التي‭ ‬اتبعتها‭ ‬إدارة‭ ‬جورج‭ ‬بوش‭ ‬الابن‭. ‬ومع‭ ‬ذلك‭ ‬تبقى‭ ‬التساؤلات‭ ‬مفتوحة‭ ‬بشأن‭ ‬أي‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬‮«‬الجزر‮»‬‭ ‬ستكون‭ ‬إدارة‭ ‬أوباما‭ ‬مستعدة‭ ‬لتقديمه‭ ‬إلى‭ ‬إيران؟‭ ‬وعلى‭ ‬حساب‭ ‬مَن؟

د‭. ‬لا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬طرف‭ ‬رئيسـي‭ ‬معنيٌّ‭ ‬بالسياسة‭ ‬الأمريكية‭ ‬لإدارة‭ ‬الرئيس‭ ‬باراك‭ ‬أوباما‭ ‬تجاه‭ ‬إيران؛‭ ‬ومن‭ ‬ثمَّ‭ ‬فإن‭ ‬أي‭ ‬حوار‭ ‬أمريكي‭ ‬مع‭ ‬إيران‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يهم‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬المقام‭ ‬الأول؛‭ ‬لأنه‭ ‬يمس‭ ‬صميم‭ ‬معادلة‭ ‬توازن‭ ‬القوى‭ ‬وقضية‭ ‬الأمن‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الخليج‭.‬

‭ ‬ثالثًا‭: ‬أوجه‭ ‬الاختلاف‭ ‬والتشابه‭ ‬في‭ ‬الإدارة‭ ‬الأمريكية‭ ‬لأزمات‭ ‬الانتشار‭ ‬النووي

تناول‭ ‬الكتاب‭ ‬حالات‭ ‬وأزمات‭ ‬محدَّدة‭ ‬تعاملت‭ ‬معها‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬سياستها‭ ‬تجاه‭ ‬قضايا‭ ‬الانتشار‭ ‬النووي،‭ ‬وقد‭ ‬تشابهت‭ ‬تلك‭ ‬الحالات‭ ‬والأزمات‭ ‬في‭ ‬وجهين‭ ‬رئيسيين‭ ‬هما‭:‬

أ‭. ‬أن‭ ‬كل‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬الحالات‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬تناولها‭ ‬توضِّح‭ ‬أن‭ ‬العامل‭ ‬الأمريكي‭ ‬كان‭ ‬العامل‭ ‬المسيطر‭ ‬الذي‭ ‬يؤثر‭ ‬في‭ ‬التطورات‭ ‬النووية‭ ‬الخاصة‭ ‬بها،‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬مصلحتها‭ ‬أو‭ ‬ضدها؛‭ ‬فبغضِّ‭ ‬الطرف‭ ‬عمَّا‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬الحالات‭ ‬تمثل‭ ‬مشكلة‭ ‬انتشار‭ ‬نووي‭ ‬أم‭ ‬لا،‭ ‬وسواء‭ ‬أكانت‭ ‬الأنشطة‭ ‬النووية‭ ‬ترتبط‭ ‬باستخدامات‭ ‬سلمية‭ ‬للطاقة‭ ‬النووية،‭ ‬أم‭ ‬هي‭ ‬محاولات‭ ‬عسكرية‭ ‬لامتلاك‭ ‬الأسلحة‭ ‬النووية،‭ ‬فإنها‭ ‬قد‭ ‬تأثرت‭ ‬بالسياسة‭ ‬الأمريكية‭ ‬بصورة‭ ‬أو‭ ‬بأخرى‭.‬

ب‭. ‬تأثرت‭ ‬السياسة‭ ‬الأمريكية،‭ ‬في‭ ‬تعاملها‭ ‬مع‭ ‬كل‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬الحالات‭ ‬التي‭ ‬تناولها‭ ‬الكتاب،‭ ‬بمدركات‭ ‬التهديد‭ ‬والتوجهات‭ ‬السياسية‭ ‬المتصلة‭ ‬بعلاقاتها‭ ‬مع‭ ‬الدول‭ ‬محل‭ ‬تلك‭ ‬الحالات‭. ‬وقد‭ ‬كانت‭ ‬التوجهات‭ ‬السياسية‭ ‬مؤثرة‭ ‬بشكل‭ ‬أكبر‭ ‬في‭ ‬حالات‭ ‬كالعراق،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬إسرائيل‭ ‬والهند؛‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬تحريف‭ ‬مدركات‭ ‬التهديد‭ ‬بفعل‭ ‬نمط‭ ‬العلاقات،‭ ‬أو‭ ‬تشابك‭ ‬المصالح‭.‬

وفي‭ ‬النهاية‭ ‬يخلص‭ ‬المؤلف‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬إدارة‭ ‬الرئيس‭ ‬جورج‭ ‬بوش‭ ‬الابن‭ ‬لم‭ ‬تستفِد‭ ‬كثيراً‭ ‬من‭ ‬تجربتها‭ ‬مع‭ ‬كوريا‭ ‬الشمالية‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬الأزمة‭ ‬النووية‭ ‬مع‭ ‬إيران؛‭ ‬فكوريا‭ ‬الشمالية‭ ‬استطاعت‭ ‬خلال‭ ‬وقف‭ ‬المفاوضات‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬مرحلة‭ ‬امتلاك‭ ‬السلاح‭ ‬النووي؛‭ ‬ومن‭ ‬ثمَّ‭ ‬جعلت‭ ‬سقف‭ ‬التفاوض‭ ‬معها‭ ‬أعلى‭ ‬من‭ ‬السابق‭ ‬بكثير‭. ‬ومثل‭ ‬هذا‭ ‬السيناريو‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يتحقق‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬إيران‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬توافر‭ ‬عاملين‭: ‬الأول،‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬هناك‭ ‬رغبة‭ ‬إيرانية‭ ‬حقيقية‭ ‬في‭ ‬امتلاك‭ ‬السلاح‭ ‬النووي،‭ ‬وليس‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬الاستخدامات‭ ‬السلمية‭ ‬للطاقة‭ ‬النووية‭ ‬كما‭ ‬تدَّعي‭. ‬والثاني،‭ ‬إذا‭ ‬لم‭ ‬تحدث‭ ‬إدارة‭ ‬باراك‭ ‬أوباما‭ ‬تغييرات‭ ‬جدِّية‭ ‬في‭ ‬أسلوب‭ ‬إدارة‭ ‬الأزمة‭ ‬بشكل‭ ‬يختلف‭ ‬عن‭ ‬أسلوب‭ ‬إدارة‭ ‬جورج‭ ‬بوش‭ ‬الابن‭. ‬

Twitter
WhatsApp
Al Jundi

الرجاء استخدام الوضع العمودي للحصول على أفضل عرض