مشاركة سيدي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أفراد كتيبة المشاة 11 في التمارين الميدانية التي تهدف إلى تعزيز القدرات القتالية في البيئات الجبلية الصعبة، وخوض سموه إلى جانب أفراد الكتيبة، تدريبات تحاكي العمليات العسكرية في المناطق الوعرة.. يجسد القيادة الميدانية الحقيقية، والقرب من منتسبي القوات المسلحة، ومعايشة أوضاعهم وظروف حياتهم، والاستماع إليهم على أرض الواقع.
نعم، إنها قيادة عسكرية فذة، حبانا الله بها، تعبِّر عن صدق مشاعرها وأحاسيسها تجاه منتسبي القوات المسلحة على اختلاف رتبهم، ومشاركتهم حياتهم العسكرية في ميدان الشرف والرجولة.
وستظل القوات المسلحة محل تقدير واهتمام القيادة الرشيدة التي تعتبرها إحدى الركائز الأساسية التي تقف على ثغور الوطن، فهي الدرع الذي يحمي أرضنا وسماءنا وبحرنا، وتعتبر الحارس الأمين الذي يؤمن استقرار الوطن، وستبقى مصدر فخرنا واعتزازنا جميعاً، فهي تمثل قوة وطننا، وتحمي أمننا واستقرارنا، كما أنها تعتبر رمزاً للوحدة والتعاون بين أبناء وطننا.
وتتمتع قواتنا بالعديد من الصفات التي تجعلها قوة عسكرية قوية وموثوقة، فهي تتمتع بالتجربة والتدريب العالي، مما يجعلها قادرة على مواجهة التحديات والأخطار التي تهدد أمن الوطن.
كما أن قواتنا المسلحة تتمتع بالتكنولوجيا والعتاد الحديث، مما يجعلها قادرة على تنفيذ مهامها بفعالية وكفاءة، كما أنها تتمتع بالروح المعنوية العالية، مما يجعلها قادرة على مواجهة التحديات الصعبة بثبات وتصميم، فهي تعمل على منع أي تهديدات قد تهدد أمن الوطن ومكتسباته
وفي هذا المقام، لا يسعنا إلا أن نعبر عن فخرنا واعتزازنا بقواتنا المسلحة، ونقدم لها الشكر الجزيل والامتنان على ما تقدمه من خدمات جليلة للوطن، كما نؤكد أهمية تقديم كل الدعم اللازم لها لتمكينها من تنفيذ مهامها بفعالية وكفاءة.
