أفادت البحرية الملكية البريطانية، بقدرة المملكة المتحدة على إجراء مهمة استخبارات آنية باستخدام غواصتها الجديدة ذاتية التشغيل إكسكاليبور، مع التحكم بالنظام عن بُعد من مسافة تزيد على 16,000 كيلومتر. وجرت العملية خلال أحدث نسخة من مناورات “تاليسمان سابر”، حيث تولى أفراد البحرية الملكية البريطانية المتمركزون في أستراليا توجيه إكسكاليبور XLUUV أثناء تنفيذها مهمة تحت الماء في المياه البريطانية، ويمثل هذا أول عرض ناجح لغواصة بدون طاقم يتم تشغيلها عن بُعد عبر مسافات عابرة للقارات، مما يمثل إنجازاً تكنولوجياً مهماً في دمج الأنظمة ذاتية التشغيل ضمن تحالف AUKUS.
إكسكاليبور هي أول مركبة بحرية بدون طاقم، تابعة للبحرية الملكية البريطانية، وهي مصممة للعمل بشكل مستقل لفترات طويلة، وتنفيذ مهام عالية الخطورة دون وجود بشري.