الرائد/ سعيد عبيد الكتبي
رئيس تحرير مجلة الجندي
Maj./ Saeed Obeid Al Ketbi
Editor-in-chief

رايةُ العز والفخر

في الثالث من نوفمبر من كل عام، تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة بيوم العَلَم، ذلك الرمز الوطني الخالد الذي يجسد مسيرة الاتحاد، ويعكس أسمى معاني الولاء والانتماء لهذه الأرض الطيبة وقيادتها الرشيدة. وفي هذه المناسبة الغالية، نرفع جميعاً قلوبنا وأيدينا تحيةً وإجلالاً لراية دولتنا، التي رفرفـت عالية منذ إعلان الاتحاد في الثاني من ديسمبر عام 1971، وما زالت ترفرف اليوم شامخة فوق كل منبر، ومع كل إنجاز، وفي ميادين العز والكرامة.

إن يوم العَلَم ليس مجرد احتفال وطني عابر، بل هو وقفة اعتزاز وفخر، نؤكد فيها وحدة صفوفنا وصلابة إرادتنا، ونُجدّد من خلالها العهد على السير خلف قيادتنا الحكيمة، ماضين في بناء دولة قوية، مزدهرة، وقادرة على مواجهة تحديات الحاضر وصناعة مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة. إن رفع العَلَم في هذه المناسبة الوطنية الخالدة هو إعلان متجدد للعهد والوفاء لقيم الاتحاد، وللرؤية التي أرسى دعائمها المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وإخوانه الآباء المؤسسون.

ويمثل هذا اليوم محطة مهمة لتعزيز الانتماء الوطني، وإذكاء روح المسؤولية في نفوس المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات، حيث يلتف الجميع، صغاراً وكباراً، حول راية واحدة، هي عنوان عزتنا وكرامتنا، ورمز دولتنا التي باتت اليوم نموذجاً عالمياً في التقدم والنهضة والتنمية الشاملة. فالعَلَم بالنسبة لنا رسالة سامية تختصر معاني البذل والعطاء والتضحية.

ويأتي يوم العَلَم أيضاً ليؤكد مكانة قواتنا المسلحة الباسلة، التي ترفع هذا العَلَم خفاقاً في ميادين الشرف والعز، مدافعة عن الحق، وحامية لسيادة الوطن وأمنه واستقراره. فتحية إكبار وإجلال لجنودنا البواسل الذين جسّدوا، ولا يزالون، أسمى صور التضحية والفداء، ليبقى العَلَم شامخاً، ولتبقى الإمارات واحة أمن وسلام واستقرار.

دامت رايتنا خفاقة بالعز والفخر، ودامت إماراتنا عزيزة آمنة مزدهرة، في ظل قيادتنا الرشيدة.

WhatsApp
Al Jundi

الرجاء استخدام الوضع العمودي للحصول على أفضل عرض