MBDA

«MBDA» تكشف عن مفهوم جديد للأنظـــــــــــــــمة الجوية المستقبلية

تعمل شركة الصواريخ الأوروبية MBDA على تطوير مجموعة جديدة من أنظمة الأسلحة وأنظمة التمكين، بدءاً من صواريخ كروز مروراً بنسخ جديدة من عائلة صواريخ جو-جو طراز MICA إلى الأنظمة الموزعة للذخائر عن بعد أو الحاملة لها لتجهيز نسخ جديدة من المقاتلات الحالية والمستقبلية. وقد قدمت الشركة لأول مرة مفهومها عن القدرات التي سيتمتع بها الجيل القادم من أنظمة القتال الجوية الأوروبية.
نظراً لتطور التهديدات وتعقُّدها، ومع وجود مؤثرات متنوعة تضم أنظمة سطح – جو، وجو-جو على نطاق واسع، فإن هناك حاجة لإحراز تفوق محلي ومؤقت. لذا، لا بد من تمكين الطائرات والمؤثرات الجوية الأخرى لدخول المناطق المُحرَّمة (مناطق التحريم)، ورؤية التهديدات قبل أن ترانا، وإجبار التهديدات الخفية أن تكشف عن نفسها بصورة مبكرة بما يكفي لقمعها والقيام برد فعل أسرع من العدو.
في هذه العمليات الأسرع على الدوام، فإن المؤثرات المرتبطة بشبكة واحدة ستلعب دورًا أساسيًا في “سحابة” القتال، حيث ستقوم هذه المؤثرات بتبادل المعلومات التكتيكية والإحداثيات المتعلقة بالأهداف (المعادية) فيما بينها ومع المنصات وعقد الشبكات الأخرى بصورة فورية لإحداث التأثيرات العملياتية المرغوبة. وسوف يتعين على هذه المؤثرات أيضًا نشر استراتيجيات قوية للبقاء أمام تهديدات سريعة التطور. ولن تدور المعركة بين المنصات فحسب، بل مع شبكات العدو، ولن يفوز إلا أكثرها مرونةً وقابلية للتكيف. تعتمد قدرة الاشتباك لهذه المؤثرات الشبكية على مرونة الاستجابة ضد أي شكل من أشكال العدوان (من قبيل: الحرب الإلكترونية، الحرب السيبرانية) وكذلك على أدوات اتخاذ القرارات السريعة القادرة على حساب المواقف المعقدة.
شركة إم بي دي إيه جاءت بالردّ بتقديمها لمجموعة من المفاهيم الإبداعية والمتماسكة من القدرات. وهذه المفاهيم تغطي مجالاً كاملاً من الميادين:
•الضرب في العمق: باستخدام الصواريخ الجوالة وباستخدام أكثر الخيارات تقدماً من أجل الاختراق وفتح ثغرات لصالح القوات الصديقة في مناطق التحريم، المُحرَّم وصولها بسبب نشر دفاعات جوية فاعلة فيها في المستقبل.
• ضرب أوهجوم تكتيكي: بالأسلحة التي تُطلق من خارج نطاق عمل الدفاعات الجوية المعادية، وبالأسلحة المتكاملة والتي تعمل ضمن شبكة، ، وتُحدِث تأثيرات دقيقة لكنها قادرة أيضًا على إشباع دفاعات العدو بفضل رماياتها الجماعية أو على شكل أسراب.
• قتال جو-جو: بوساطة صاروخ ميتيورالذي ليس له مثيل اليوم وسيحافظ على ريادته وسيظل نظاماً قويا للطائرات المقاتلة من الجيل القادم.
• الحماية الذاتية: باستخدام النظام المضاد للصواريخ الذي سيواجه الصواريخ المُهاجِمة وبالتالي يوفر الحماية الأساسية أثناء القتال، في الوقت الذي لم تعد فيه الإجراءات الإلكترونية المضادة والشراك الخداعية كافية. مثل هذا النظام قادر على عكس توازن القوى ضد دفاعات مُشبّعة.
• عوامل تمكين لاختراق الدفاعات المعادية: بفضل “الأنظمة الحاملة والموزِّعة للمؤثرات عن بُعد” التي تُحدث تأثيرات متعددة، سواء كانت فتاكة أو غير فتاكة، بالإضافة إلى خدمات جديدة للذخائر مثل التجسس والتهديف وخداع مستشعرات العدو. وتمتاز أنظمة إم بي دي إيه الحاملة بأنها مُدمجة وخفية ، وتتعاون مع غيرها من الأسلحة والمنصات، ويمكن إطلاقها من الطائرات القتالية أو من طائرات النقل، أو السفن السطحية. وهي تعمل كمعزِّزات لقدرة المنصات والأسلحة التي ترافقها.
إلى هذا صرح السيد فرانسوا موسيه Francois Mossez مدير العمليات الفنية والعسكرية في شركة إم بي دي إيه لـِ “الجندي” بأن شركتهم تعتبر اللاعب الأوروبي الوحيد في مجال الأسلحة المعقدة والقادرة على إتقان جميع التقنيات اللازمة لتطوير هذه المفاهيم وسلسلة عملياتها سواء كانت:
• مركبات خفية بعيدة المدى أو أسرع من الصوت.
• هياكل (طائرة) مدمجة أوأنظمة فرعية مدمجة للغاية للحمولات العالية، دون المساس بالآثار وأداء التواصل.
• مستشعرات الشبكات والأشعة تحت الحمراء والترددات اللاسلكية إضافة إلى دمج البيانات والذكاء الاصطناعي لتحديد هوية الأهداف الآلية في البيئات المعقدة، والكشف عن التهديد، والتخطيط للاشتباكات المعقدة، والوسائل المساعدة في اتخاذ القرارات.

Youtube
WhatsApp
Al Jundi

الرجاء استخدام الوضع العمودي للحصول على أفضل عرض