وفرت شركة “ريثيونRaytheon “ الأمريكية مجموعة من أنظمة الطائرات بدون طيار المضادة استجابةً لمصلحة إقليمية قوية في التكنولوجيا التي يمكن أن تبقي المجال الجوي خالصًا من المتسللين الصغار غير المرغوب فيهم.
قال المدير التنفيذي للشركة إيفان هانت إن “النهج متعدد الطبقات” يعمل بشكل أفضل عند التعامل مع طائرات بدون طيار أصغر. تشمل الحلول قصيرة المدى غير الحركية تشويش التردد اللاسلكي وأشعة الليزر، في حين أن الحلول الحركية، مثل سلاح المركبة الجوية Coyote المضاد بدون طيار، يمكن أن تشرك أهدافًا في نطاقات تتجاوز 5 نانومتر (10 كيلومترات).
وقال إن الاهتمام بالتكنولوجيا قوي للغاية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقد كان لبعض الوقت.
يعد نظام هاولر المستخدم مع الجيش الأمريكي مثالاً جيدًا على حلول القتل الحركية الراقية. يشاهد رادار Raytheon الخاص بنظام Ku-band للترددات الراديوية (KuRFS) على مركبة، إلى جانب ثمانية ذئاب صغيرة في جهازي إطلاق.
في يونيو، أعلن الجيش أن هاولر قد حقق القدرة التشغيلية الأولية. استخدمت Raytheon أيضًا KuRFS لتوضيح أهداف الليزر عالي الطاقة للشركة.
وقال هانت إن حالات الاستخدام لأنظمة الطائرات بدون طيار تختلف اختلافا كبيراً، من الجيوش التي ترغب في حماية قواعد التشغيل الأمامية للمستخدمين الذين يحتاجون إلى قدرات مضادة للطائرات بدون طيار في المدن المكتظة بالسكان. في حين أن الحل الحركي مثل Coyote مناسب للمستخدم العسكري لإشراك هدف في مديات طويلة، فإن الليزر أو التشويش على تردد الراديو أفضل – وفعال من حيث التكلفة – في المواقع المدنية مثل المطارات.
