قامت إيران في 18 يونيو 2020 بتجربة إطلاق صواريخ (كروز)جوالة أثناء مناورة بحرية في خليج عمان وشمال المحيط الهندي. وعلى حد ما ذكره تقرير لوكالة الأنباء الإيرانية، فإن الصواريخ دمرت أهدافاً على مسافة 280 كيلومتراً (170 ميلاً) .وقالت الوكالة إن الاختبارات جرت خلال تدريبات بحرية الأسطول الايراني في خليج عمان والمحيط الهندي. وقالت وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا)إنه يمكن تمديد مدى الصواريخ، لكنها لم تذكر أية تفاصيل بهذا الخصوص. كما قالت وكالة الأنباء أنه تم إطلاق نوعين من الصواريخ دون إعطاء أية تفاصيل بهذا الشأن، وبثت صور لمقذوفات تُطلَق من شاحنة وسفينة تصيب هدفاً طافياً في البحر. وبحسب قائد البحرية الإيرانية الأدميرال حسين خانزادي خلال تصريح له للتلفزيون الحكومي الإيراني، إن صواريخ كروز (الجوالة)الموجَّهة “من فئة ج” تمتلك رؤوساً حربيةً جديدةً يمكنها إصابة أهداف بدقة عالية من مسافة قريبة. وقال إن الصواريخ قادرة على مقاومة “أي نوع من الحرب الإلكترونية”. وقال: إن “النقطة المهمة في هذه الصواريخ هي أنها مجهزة تجهيزاً كاملاً بنظام توجيه Homing”. وهو نظام توجيه صاروخي يحتوي على جميع الإلكترونيات اللازمة للصاروخ لتتبع الهدف وضربه. “وهذا يعني، على حد قول خانزادي، أن هذه الصواريخ هي من نوع الصواريخ الآلية التوجه والشهيرة باسم “اطلق وانسَ”. وأضاف خانزادي “نحن نطلق الصاروخ والبيانات موجودة في الصاروخ نفسه، وقد تم تزويده بأنظمة ملاحة مختلفة ومدمجة”.
