كشفت البحرية الأمريكية، عن تطور مهم في مجال المراقبة الجوية المستمرة، من خلال تحليق متواصل لطائرة مسيرة تعمل بالطاقة الشمسية لمدة 72 ساعة، ومصممة لمهام تتجاوز 30 يوماً.
ويمثل هذا الاختبار، “إنجازاً تقنياً بارزاً” في تطوير قدرات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع البحرية المستقلة ذاتياً، وطويلة الأمد، والمستقلة عن الطاقة.
وأُجريت هذه الرحلة من منشأة جوية بحرية في ستينيس، ميسيسيبي، وأثبتت قدرة الطائرة المسيرة على الحفاظ على توازن طاقة إيجابي، والعمل دون الحاجة إلى إعادة شحن خارجي أو تدخل بشري، حتى في ظل الظروف الجوية المضطربة.
وتعكس هذه الرحلة المتواصلة التي استمرت 3 أيام، تحولاً في الاستخدام التشغيلي للأنظمة المسيرة.