corona-4970836

المناعة‭ ‬النفسية‭ ‬العصبية‭ ‬ضد‭ ‬كورونا

‬الدكتور‭ ‬ممدوح‭ ‬مختار – ‭)‬دكتوراه‭ ‬واستشاري‭ ‬الطب‭ ‬السلوكي‭(
انتاب‭ ‬العالم‭ ‬أجمع‭ ‬الهلع‭ ‬لاجتياح‭ ‬الفيروس‭ ‬الجديد‭ ‬“كوفيد‭ ‬19”‭ ‬المعروف‭ ‬باسم‭ ‬كورونا‭. ‬وبات‭ ‬الجميع‭ ‬يبحث‭ ‬عن‭ ‬حلول‭ ‬فاعلة‭ ‬تؤدي‭ ‬إلى‭ ‬الوقاية‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الفيروس‭ ‬أو‭ ‬مواجهته‭ ‬وعلاجه‭ ‬إن‭ ‬أمكن‭. ‬وقد‭ ‬أربك‭ ‬هذا‭ ‬الفيروس‭ ‬الأنظمة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬العالمية،‭ ‬بعدما‭ ‬تفشى‭ ‬في‭ ‬معظم‭ ‬بلدان‭ ‬العالم،‭ ‬ويعكف‭ ‬العلماء‭ ‬والأطباء‭ ‬والصيادلة‭ ‬على‭ ‬إيجاد‭ ‬الأمصال‭ ‬واللقاحات‭ ‬المستأصلة‭ ‬للمرض‭ ‬إن‭ ‬شاء‭ ‬الله‭.‬

وقد‭ ‬فكرت‭ ‬ملياً‭ ‬أن‭ ‬أيضاً‭ ‬شريحة‭ ‬علماء‭ ‬النفس‭ ‬وأطباءها،‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬وأن‭ ‬يساعدوا‭ ‬المجتمع‭ ‬الطبي‭ ‬والمجتمعات‭ ‬عموماً‭ ‬في‭ ‬سبل‭ ‬الوقاية،‭ ‬ووجدت‭ ‬لتخصصي‭ ‬موضع‭ ‬قدم،‭ ‬أستطيع‭ ‬أن‭ ‬أقدم‭ ‬وزملائي‭ ‬المعونة‭ ‬والمساعدة‭ ‬الواجبة‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬متخصص‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الفترة‭ ‬الحرجة‭ ‬من‭ ‬تاريخنا‭ ‬المعاصر‭.‬
يخطئ‭ ‬من‭ ‬يظن‭ ‬أن‭ ‬انتقال‭ ‬العدوى‭ ‬بالفيروسات‭ ‬بكل‭ ‬أشكالها‭ ‬وتصنيفاتها‭ ‬ينتقل‭ ‬من‭ ‬إنسان‭ ‬إلى‭ ‬آخر‭ ‬أو‭ ‬بأي‭ ‬وسيلة‭ ‬من‭ ‬وسائل‭ ‬الانتقال‭ ‬المعروفة‭ ‬لدى‭ ‬العامة،‭ ‬كما‭ ‬هي‭ ‬راسخة‭ ‬الوجود‭ ‬لدى‭ ‬الخاصة‭ ‬من‭ ‬الأطباء‭ ‬والعاملين‭ ‬في‭ ‬المجالات‭ ‬الصحية‭ ‬كافة‭. ‬هذا‭ ‬الانتقال‭ ‬يقف‭ ‬فقط‭ ‬على‭ ‬الجانب‭ ‬المادي‭ ‬أو‭ ‬الطبيعي‭ ‬لأشكال‭ ‬انتقال‭ ‬العدوى،‭ ‬بل‭ ‬هناك‭ ‬علم‭ ‬حديث‭ ‬يدعى‭ ‬علم‭ ‬المناعة‭ ‬النفسية‭ ‬العصبية‭ ‬Psycho-neuro immunology‭ ‬ويرمز‭ ‬له‭ ‬اختصاراً‭ (‬PNI‭). ‬حيث‭ ‬نجد‭ ‬علوماً‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬علم‭ ‬النفس،‭ ‬والأعصاب،‭ ‬والمناعة،‭ ‬والغدد‭ ‬الصماء،‭ ‬والوراثة،‭ ‬والفسيولوجيا‭ ‬الجزئية،‭ ‬والبيولوجية‭ ‬الجزئية‭ ‬–‭ ‬لتكون‭ ‬هذا‭ ‬العلم‭ ‬الحديث‭ ‬يهتم‭ ‬في‭ ‬المقام‭ ‬الأول‭ ‬بالوقاية،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬أجهزة‭ ‬المناعة‭ ‬المختلفة‭ ‬تتأثر‭ ‬بالحالة‭ ‬النفسية‭ ‬العصبية‭ ‬السلوكية‭ ‬للإنسان،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬تتعدل‭ ‬وتتغير‭ ‬معدلات‭ ‬إفراز‭ ‬الغدد‭ ‬الصماء‭ ‬من‭ ‬الهورمونات‭ ‬المختلفة،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يلقب‭ ‬بدورة‭ ‬في‭ ‬صياغة‭ ‬اضطرابات‭ ‬الأجهزة‭ ‬المناعية‭ ‬إلى‭ ‬الحد‭ ‬الذي‭ ‬قد‭ ‬يشمل‭ ‬توقف‭ ‬عمل‭ ‬هذه‭ ‬الأجهزة‭ ‬أو‭ ‬لنقل‭ ‬التقليل‭ ‬من‭ ‬كفاءة‭ ‬عملها‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬قد‭ ‬تُفتح‭ ‬الجسم‭ ‬على‭ ‬مصراعية‭ ‬للاصابات‭ ‬الفيروسية‭ ‬والعدوى‭.‬
وآلية‭ ‬عمل‭ ‬هذه‭ ‬الأجهزة‭ ‬الهامة‭ ‬تقع‭ ‬ضمن‭ ‬التوتر‭- ‬الاسترخاء‭ ‬فكلما‭ ‬كان‭ ‬الانسان‭ ‬متوتراً‭ ‬يعاني‭ ‬من‭ ‬ضغوطات‭ ‬الحياة،‭ ‬فشل‭ ‬الجهاز‭ ‬المناعي‭ ‬في‭ ‬القيام‭ ‬بوظائفه‭ ‬التي‭ ‬هي‭ ‬في‭ ‬غاية‭ ‬البساطة،‭ ‬منع‭ ‬الفيروسات‭ ‬القاتلة‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يصاب‭ ‬بها‭ ‬الإنسان‭.‬
وعلى‭ ‬النقيض‭ ‬من‭ ‬ذلك،‭ ‬كلما‭ ‬كان‭ ‬الانسان‭ ‬أكثر‭ ‬استرخاء‭ ‬وإيجابية،‭ ‬كان‭ ‬أداء‭ ‬هذه‭ ‬الوظائف‭ ‬غاية‭ ‬في‭ ‬التنسيق،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬الوقوف‭ ‬في‭ ‬وجه‭ ‬كل‭ ‬عدو‭ ‬غدار‭ ‬يهاجم‭ ‬هذا‭ ‬الجسم‭ ‬أو‭ ‬آلية‭ ‬اكتساب‭ ‬العدوى‭. ‬لا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬الإنسان‭ ‬الذي‭ ‬يحيا‭ ‬بمزيد‭ ‬من‭ ‬أمراض‭ ‬القلق‭ ‬والتوتر‭ ‬والغضب‭ ‬والمشاعر‭ ‬السلبية‭ ‬والحزن‭ ‬والاكتئاب،‭ ‬أكثر‭ ‬عرضة‭ ‬بثلاثة‭ ‬أضعاف‭ ‬ممن‭ ‬يحيا‭ ‬في‭ ‬نمط‭ ‬صحي‭ ‬سلوكي‭ ‬جيد‭ ‬دعائمه‭ ‬الصحة‭ ‬النفسية‭ ‬والسكون‭ ‬والاسترخاء‭ ‬والتفاؤل‭ ‬والنظرة‭ ‬الإيجابية‭ ‬للحياة‭ ‬وكل‭ ‬ما‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬رفع‭ ‬قيمة‭ ‬الذات‭ ‬مع‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬الإيمانيات‭ ‬المطلقة‭ ‬والمعتقدات‭ ‬السائدة‭… ‬أي‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يصيبنا‭ ‬هو‭ ‬مقدر‭ ‬من‭ ‬عند‭ ‬الله‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى،‭ ‬أي‭ ‬التسليم‭ ‬بإرادة‭ ‬الله،‭ ‬مع‭ ‬الأخذ‭ ‬بالأسباب‭ ‬علاجاً‭ ‬ووقاية‭.‬
فعندما‭ ‬يفشل‭ ‬الفرد‭ ‬في‭ ‬التحكم‭ ‬في‭ ‬المصادر‭ ‬التي‭ ‬تسبب‭ ‬له‭ ‬إزعاجاً‭ ‬ضغوطاً‭ ‬سلبية‭ ‬،‭ ‬فإن‭ ‬جسمه‭ ‬يمر‭ ‬بحالة‭ ‬تعرف‭ ‬بالمواجهة‭ ‬أو‭ ‬الهرب‭ (‬Fight or‭ ‬Flight‭) ‬وعلى‭ ‬إثر‭ ‬ذلك‭ ‬تزداد‭ ‬ضربات‭ ‬القلب،‭ ‬ويتحول‭ ‬الدم‭ ‬من‭ ‬الأطراف‭ ‬إلى‭ ‬العضلات‭ ‬الداخلية،‭ ‬وتتسع‭ ‬حدقة‭ ‬العين،‭ ‬ويُرى‭ ‬الأدرنالين‭ ‬والدهون‭ ‬في‭ ‬الدم،‭ ‬ويتحول‭ ‬النفس‭ ‬الصدر،‭ ‬وهذه‭ ‬عمليات‭ ‬حيوية‭ ‬غير‭ ‬طبيعية‭ ‬تقود‭ ‬بالضرر‭ ‬على‭ ‬الجسم‭ ‬وتنكهه‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬يزداد‭ ‬إفراز‭ ‬الهورمونات‭ ‬في‭ ‬الدم‭ ‬مباشرة،‭ ‬مما‭ ‬يعطل‭ ‬عمل‭ ‬الأجهزة‭ ‬المناعية‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬تحدث‭ ‬الاصابات‭ ‬بالعدوى‭ ‬بأي‭ ‬فيروس‭ ‬بعد‭ ‬إلحاق‭ ‬ضرر‭ ‬بهذه‭ ‬الأجهزة‭ ‬وغالباً‭ ‬ما‭ ‬يساعد‭ ‬على‭ ‬إلحاق‭ ‬الضرر‭ ‬بأجهزة‭ ‬المناعة،‭ ‬مرور‭ ‬الشخص‭ ‬بضغوط‭ ‬حياتية‭ ‬صادمة‭ ‬من‭ ‬قبيل‭ ‬الطلاق،‭ ‬وفاة‭ ‬أحد‭ ‬الزوجين‭ ‬أو‭ ‬الأعزاء‭ ‬وفقد‭ ‬العمل‭ ‬وحالات‭ ‬الكآبة‭ ‬وتوترات‭ ‬الحياة‭ ‬المختلفة‭. ‬وتؤكد‭ ‬الدراسات‭ ‬يوماً‭ ‬بعد‭ ‬آخر‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬عنصراً‭ ‬مهماً‭ ‬بجانب‭ ‬أن‭ ‬يعيش‭ ‬الانسان‭ ‬بعيداً‭ ‬عن‭ ‬الهموم‭ ‬والتوترات‭ ‬والضغوطات،‭ ‬ما‭ ‬أمكنه‭ ‬ذلك،‭ ‬والعيش‭ ‬في‭ ‬وسط‭ ‬اجتماعي‭ ‬متماسك،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬المساندة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬تعد‭ ‬عاملاً‭ ‬مهماً‭ ‬في‭ ‬الوقاية‭ ‬وتنمية‭ ‬الصحة‭ ‬بجوانبها‭ ‬النفسية‭ ‬والعضوية،‭ ‬حيث‭ ‬ثبت‭ ‬أن‭ ‬الأشخاص‭ ‬الذين‭ ‬لا‭ ‬يقيمون‭ ‬علاقات‭ ‬اجتماعية‭ ‬طيبة‭ ‬مع‭ ‬الآخرين‭ ‬ولا‭ ‬يتلقون‭ ‬مساندة‭ ‬اجتماعية‭ ‬هم‭ ‬أكثر‭ ‬عرضة‭ ‬من‭ ‬غيرهم‭ ‬للإصابة‭ ‬باضطرابات‭ ‬فسيولوجية‭ ‬وتثبيط‭ ‬جهاز‭ ‬المناعة‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬الإصابة‭ ‬بالعدوى‭ ‬الفيروسية‭. ‬وهناك‭ ‬دراسات‭ ‬عديدة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الصدد،‭ ‬لعل‭ ‬من‭ ‬أهمها‭ ‬على‭ ‬الإطلاق،‭ ‬دراسة‭ ‬كونسطبل‭ ‬ورس‭ ‬1986‭- ‬التي‭ ‬انتهت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المساندة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والعاطفية‭ ‬إحدى‭ ‬الوسائل‭ ‬المهمة‭ ‬في‭ ‬التخفيف‭ ‬من‭ ‬الضغوط‭ ‬الحياتية‭ ‬والإصابة‭ ‬أو‭ ‬التسبب‭ ‬بأمراض‭ ‬العصر،‭ ‬هذه‭ ‬الدراسات‭ ‬تسمى‭ ‬الدراسات‭ ‬الوبائية‭ ‬الإكلنيكية‭.‬
وللتأكيد‭ ‬على‭ ‬دور‭ ‬المساندة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬ووجود‭ ‬الفرد‭ ‬داخل‭ ‬أسرة‭ ‬ولديه‭ ‬أبناء‭ ‬وزوجة،‭ ‬قام‭ ‬أحد‭ ‬العملاء‭ ‬سنة‭ ‬1991‭ ‬كوهين‭ ‬وتاير‭ ‬بل‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬كارنجي‭ ‬ميلون‭ ‬في‭ ‬ولاية‭ ‬بنسلفينيا‭ ‬بأمريكا‭ ‬بإجراء‭ ‬بحث‭ ‬مطول،‭ ‬حيث‭ ‬طلب‭ ‬من‭ ‬المتطوعين‭ ‬جميعاً‭ ‬حقنهم‭ ‬بفيروس‭ ‬البرد‭ ‬العادي‭ (‬Rhinovirus‭) ‬وقد‭ ‬قُسِّمَ‭ ‬هؤلاء‭ ‬المتطوعون‭ ‬إلى‭ ‬ثلاث‭ ‬مجموعات،‭ ‬الأولى‭ ‬تعاني‭ ‬توترات‭ ‬وضغوطات‭ ‬حياتية‭ ‬كثيرة‭ ‬منذ‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬6‭ ‬أشهر،‭ ‬ومجموعة‭ ‬ثانية‭ ‬مرتبطة‭ ‬أسرياً‭ ‬وعاطفياً‭ ‬وهذه‭ ‬مساندة‭ ‬اجتماعية،‭ ‬إلا‭ ‬أنهم‭ ‬يعانون‭ ‬من‭ ‬بعض‭ ‬التوترات،‭ ‬ومجموعة‭ ‬ثالثة‭ ‬كان‭ ‬لديها‭ ‬أفضل‭ ‬مواجهة‭ ‬لهذا‭ ‬الفيروس‭ ‬العادي‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬إزالة‭ ‬التوترات‭ ‬والضغوط،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬تلقي‭ ‬مساعدة‭ ‬ودعم‭ ‬معنوي‭ ‬اجتماعي‭ ‬من‭ ‬أسرهم،‭ ‬وكانت‭ ‬النتائج‭ ‬أن‭ ‬المجموعة‭ ‬الثالثة‭ ‬الأخيرة‭ ‬استطاعت‭ ‬مقاومة‭ ‬فيروس‭ ‬البرد‭ ‬بواقع‭ ‬69‭% ‬أما‭ ‬المجموعة‭ ‬الثانية‭ ‬فقاومت‭ ‬البرد‭ ‬بواقع‭ ‬27‭% ‬أما‭ ‬المجموعة‭ ‬الأولى‭ ‬فلم‭ ‬تستطع‭ ‬أن‭ ‬تقاوم‭ ‬فيروس‭ ‬البرد‭ ‬العادي‭. ‬أي‭ ‬كلما‭ ‬زاد‭ ‬التوتر‭ ‬عند‭ ‬الفرد،‭ ‬كانت‭ ‬قدرته‭ ‬المناعية‭ ‬على‭ ‬مقاومة‭ ‬الفيروس‭ ‬أو‭ ‬المرض‭ ‬ضعيفة،‭ ‬بعبارة‭ ‬أخرى‭ ‬فإن‭ ‬الضغط‭ ‬النفسي‭ ‬يضعف‭ ‬الجهاز‭ ‬المناعي‭ ‬الذي‭ ‬بدوره‭ ‬ينجز‭ ‬عن‭ ‬حماية‭ ‬الجسم‭ ‬من‭ ‬مخاطر‭ ‬صحية‭ ‬محتملة‭. ‬وسوف‭ ‬نقدم‭ ‬في‭ ‬العدد‭ ‬القادم،‭ ‬كيف‭ ‬يمكن‭ ‬تعلم‭ ‬الاسترخاء‭ ‬النفسي‭ ‬بأنواعه‭ ‬المختلفة،‭ ‬حيث‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬نوهنا‭ ‬بأهمية‭ ‬العامل‭ ‬النفسي‭ ‬والصحة‭ ‬النفسية‭ ‬في‭ ‬الوقاية،‭ ‬سنقدم‭ ‬متطلبات‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬العلوم‭ ‬السلوكية‭ ‬والنفسية‭ ‬للتدخل‭ ‬والعلاج‭ ‬والمواجهة‭. ‬

Youtube
WhatsApp
Al Jundi

الرجاء استخدام الوضع العمودي للحصول على أفضل عرض