حظيت مسيرة التميز في دولة الإمارات العربية المتحدة برعاية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة “حفظه الله”، ومتابعة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بهدف تعزيز تنافس دولة الإمارات في مجالات التنمية وتحقيق النمو والازدهار لثروتها البشرية، وأصبح التميز علامة مرادفة لدولة الإمارات العربية المتحدة التي يحرص قادتها على التحدي والمنافسة والابتكار.
إن إطلاق “جائزة القوات المسلحة للتميز والابتكار” منذ العام 2017 جاء بهدف بث روح التنافس بين وحدات وإدارات القوات المسلحة في مجال التميز والابتكار، وتقديم الحلول المبتكرة للعديد من التحديات، واكتشاف المواهب والطاقات البشرية، واستغلال الموارد التقنية والفنية والعملية والكفاءات المتاحة في القوات المسلحة في دعم وتعزيز التطوير والتحديث بما يخدم القوات المسلحة، وتأكيد واضح على إيمان قواتنا المسلحة الراسخ بأهمية نشر ثقافة التميز والابتكار، باعتبارها ضرورة للارتقاء بالأداء العام لقيادات ووحدات القوات المسلحة ومنتسبيها، حيث إنها ترسخ النهج العام الذي تتبناه القوات المسلحة منذ توحيدها في السادس من مايو 1976، والذي يجعل من التميز والابتكار المعيار الرئيسي في تقييم الأداء، ولهذا استطاعت قواتنا المسلحة بفضل هذا المعيار أن تتطور وترفع من كفاءتها وجاهزيتها وتأهيل كوادرنا الوطنية.
ستظل الإمارات وطناً يفخر ويعتز بأبنائه أصحاب الإنجازات الذين يرتقون بمستوى أداء مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية، وسيظل أبناء الوطن عند حُسْن الظن بهم، مُسَخِّرين كل وقتهم وجهدهم في سبيل رفعة الإمارات وعلوِّ شأنها لتبقى رايتها عالية خفاقة، ولا يرضون بغير المركز الأول بديلاً.
ونتقدم إلى قيادتنا الرشيدة بخالص الشكر وعظيم الامتنان لحرصها على ترسيخ ثقافة التميز والابتكار لدى أبناء الوطن في كافة المجالات، ونعاهدها أن نظل أوفياء مخلصين لقيادتنا الرشيدة، حريصين على مجد دولتنا ونهضتها.
